وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طرق عَن ابْن عَبَّاس ﴿فصرهن﴾ قَالَ: قطعهن
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس ﴿فصرهن﴾ قَالَ: هِيَ بالنبطية شققهن
وَأخرج ابْن جرير عَن عِكْرِمَة ﴿فصرهن﴾ قَالَ: بالنبطية قطعهن
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿فصرهن﴾ قَالَ: هَذِه الْكَلِمَة بالحبشية يَقُول: قطعهن واخلط دماءهن وريشهن
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿فصرهن﴾ قَالَ: أوثقهن ذبحهن
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن وهب قَالَ: مَا من اللُّغَة شَيْء إِلَّا مِنْهَا فِي الْقُرْآن شَيْء قيل: وَمَا فِيهِ من الرومية قَالَ ﴿فصرهن﴾ يَقُول: قطعهن
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من طَرِيق أبي جَمْرَة عَن ابْن عَبَّاس ﴿فصرهن إِلَيْك﴾ قَالَ: قطع أجنحتهن ثمَّ اجعلهن أَربَاعًا ربعا هَهُنَا وربعاً هَهُنَا فِي أَربَاع الأَرْض ﴿ثمَّ ادعهن يأتينك سعياً﴾ قَالَ: هَذَا مثل كَذَلِك يحيي الله الْمَوْتَى مثل هَذَا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: أَمر أَن يَأْخُذ أَرْبَعَة من الطير فيذبحهن ثمَّ يخلط بَين لحومهن وريشهن ودمائهن ثمَّ يجزئهن على أَرْبَعَة أجبل
وَأخرج ابْن جرير عَن عَطاء ﴿فصرهن إِلَيْك﴾ اضممهن إِلَيْك
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق طَاوُوس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: وضعهن على سَبْعَة أجبل وَأخذ الرؤوس بِيَدِهِ فَجعل ينظر إِلَى القطرة تلقى القطرة والريشة تلقى الريشة حَتَّى صرن أَحيَاء لَيْسَ لَهُنَّ رُؤُوس فجئن إِلَى رؤوسهن فدخلن فِيهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿ثمَّ ادعهن﴾ قَالَ: دعاهن باسم إِلَه إِبْرَاهِيم تعالين
وَأخرج ابْن أبي جرير عَن الرّبيع فِي قَوْله ﴿يأتينك سعياً﴾ قَالَ: شداً على أرجلهن
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الْحسن قَالَ: أَخذ ديكا وطاووسا وغراباً وحماماً فَقطع رؤوسهن وقوائمهن وأجنحتهن ثمَّ أَتَى الْجَبَل فَوضع عَلَيْهِ لَحْمًا ودماً وريشاً