وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد قَالَ: رقيباً على أَعمالكُم يعلمهَا ويعرفها
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: علمنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطْبَة الصَّلَاة وخطبة الْحَاجة
فَأَما خطْبَة الصَّلَاة فالتشهد
وَأما خطْبَة الْحَاجة فَإِن الْحَمد لله نحمده ونستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا وسيئات أَعمالنَا من يهد الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله
ثمَّ يقْرَأ ثَلَاث آيَات من كتاب الله (اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ) (آل عمرَان الْآيَة ١٠٢) ﴿وَاتَّقوا الله الَّذِي تساءلون بِهِ والأرحام إِن الله كَانَ عَلَيْكُم رقيباً﴾ ﴿اتَّقوا الله وَقُولُوا قولا سديداً يصلح لكم أَعمالكُم وَيغْفر لكم ذنوبكم﴾ الْأَحْزَاب الآيه ٧٠ ثمَّ تعمد حَاجَتك
الْآيَة ٢
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: ان رجلا من غطفان كَانَ مَعَه مَال كثير لِابْنِ أَخ لَهُ يَتِيم فَلَمَّا بلغ الْيَتِيم طلب مَاله فَمَنعه عَنهُ فخاصمه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَنزلت ﴿وَآتوا الْيَتَامَى أَمْوَالهم﴾ يَعْنِي الأوصياء يَقُول: أعْطوا الْيَتَامَى أَمْوَالهم ﴿وَلَا تتبدَّلوا الْخَبيث بالطيب﴾ يَقُول: لَا تتبدلوا الْحَرَام من أَمْوَال النَّاس بالحلال من أَمْوَالكُم
يَقُول: لَا تبذروا أَمْوَالكُم الْحَلَال وتأكلوا أَمْوَالهم الْحَرَام
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن مُجَاهِد ﴿وَلَا تتبدَّلوا الْخَبيث بالطيب﴾ قَالَ: الْحَرَام بالحلال
لَا تعجل بالرزق الْحَرَام قبل أَن يَأْتِيك الْحَلَال الَّذِي قدر لَك ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالهم إِلَى أَمْوَالكُم﴾ قَالَ: لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالهم مَعَ أَمْوَالكُم تخلطونها فتأكلونها جَمِيعًا ﴿إِنَّه كَانَ حوباً كَبِيرا﴾ قَالَ: إِثْمًا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن الْمسيب ﴿وَلَا تتبدَّلوا الْخَبيث بالطيب﴾ قَالَ: لَا تعط مهزولاً وَتَأْخُذ سميناً
وَأخرج ابْن جرير عَن الزُّهْرِيّ
مثله


الصفحة التالية
Icon