عمر: خرجت وَأَنا أُرِيد أَن أنهاكم عَن كَثْرَة الصَدَاق فعرضت لي آيَة من كتاب الله ﴿وَآتَيْتُم إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا﴾
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿بهتاناً﴾ قَالَ: إِثْمًا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله ﴿مُبينًا﴾ قَالَ: الْبَين
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الْإِفْضَاء الْجِمَاع وَلَكِن الله يكني
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿وَقد أفْضى بَعْضكُم إِلَى بعض﴾ قَالَ: مجامعة النِّسَاء
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وأخذن مِنْكُم ميثاقاً غليظاً﴾ قَالَ: الْمِيثَاق الغليظ (إمْسَاك بِمَعْرُوف أوتسريح بِإِحْسَان) (الْبَقَرَة الْآيَة ٢٢٩)
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿ميثاقاً غليظاً﴾ قَالَ: هُوَ مَا أَخذ الله تَعَالَى للنِّسَاء على الرِّجَال فإمساك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان قَالَ: وَقد كَانَ ذَلِك يُؤْخَذ عِنْد عقد النِّكَاح آللَّهُ عَلَيْك لتمسكن بِمَعْرُوف أَو لتسرحن بِإِحْسَان
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن أبي ملكية أَن ابْن عمر كَانَ إِذا أنكح قَالَ: أنكحك على مَا أَمر الله بِهِ (إمْسَاك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان)
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن عَوْف قَالَ: كَانَ أنس بن مَالك إِذا زوّج امْرَأَة من بَنَاته أَو امْرَأَة من بعض أَهله قَالَ لزَوجهَا: أُزَوِّجُك تمْسِكْ بِمَعْرُوف أَو تُسَرِّحَ بِإِحْسَان
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن حبيب بن أبي ثَابت أَن ابْن عَبَّاس كَانَ إِذا زَوَّجَ اشتَرط (إمْسَاك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان)
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الضَّحَّاك ﴿وأخذن مِنْكُم ميثاقاً غليظاً﴾ قَالَ (إمْسَاك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان)
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن يحيى بن أبي كثير
مثله