وَأخرج عَن السّديّ ﴿الرِّجَال قوَّامون على النِّسَاء﴾ يَأْخُذُونَ على أَيْدِيهنَّ ويؤدبونهن
وَأخرج عَن سُفْيَان ﴿بِمَا فضل الله بَعضهم على بعض﴾ قَالَ: بتفضيل الله الرِّجَال على النِّسَاء ﴿وَبِمَا أَنْفقُوا من أَمْوَالهم﴾ بِمَا ساقوا من الْمهْر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الشّعبِيّ ﴿وَبِمَا أَنْفقُوا من أَمْوَالهم﴾ قَالَ: الصَدَاق الَّذِي أَعْطَاهَا أَلا ترى أَنه لَو قَذفهَا لاعنها وَلَو قَذَفته جُلِدَتْ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿فالصالحات قانتات﴾ أَي مطيعات لله ولأزواجهن ﴿حافظات للغيب﴾ قَالَ: حافظات لما استودعهن الله من حَقه وحافظات لغيب أَزوَاجهنَّ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿حافظات للغيب﴾ للأزواج
وأخرح ابْن جرير عَن السّديّ ﴿حافظات للغيب بِمَا حفظ الله﴾ يَقُول تحفظ على زَوجهَا مَاله وفرجها حَتَّى يرجع كَمَا أمرهَا الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ قَالَ: حافظات لِأَزْوَاجِهِنَّ فِي أَنْفسهنَّ بِمَا استحفظهن الله
وَأخرج عَن مقَاتل قَالَ: حافظات لفروجهن لغيب أَزوَاجهنَّ حافظات بِحِفْظ الله لَا يخن أَزوَاجهنَّ بِالْغَيْبِ
وَأخرج ابْن جرير عَن عَطاء قَالَ: حافظات للأزواج بِمَا حفظ الله يَقُول: حفظهن الله
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿حافظات للغيب﴾ قَالَ: يحفظن على أَزوَاجهنَّ مَا غَابُوا عَنْهُن من شأنهن ﴿بِمَا حفظ الله﴾ قَالَ: بِحِفْظ الله إِيَّاهَا أَن يَجْعَلهَا كَذَلِك
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: خير النِّسَاء الَّتِي إِذا نظرت إِلَيْهَا سرتك وَإِذا أَمَرتهَا أَطَاعَتك وَإِذا غبت عَنْهَا حفظتك فِي مَالك ونفسها
ثمَّ قَرَأَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ﴿الرِّجَال قوامون على النِّسَاء﴾ إِلَى قَوْله ﴿قانتات حافظات للغيب﴾
وَأخرج ابْن جرير عَن طَلْحَة بن مصرف قَالَ: فِي قِرَاءَة عبد الله فالصالحات قانتات حافظات للغيب بِمَا حفظ الله فأصلحوا إلَيْهِنَّ واللاتي تخافون