من الضلال وبصرنا من الْعَمى وفضلنا على كثير من خلقه تَفْضِيلًا الْحَمد لله رب الْعَالمين
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿من يصرف عَنهُ يَوْمئِذٍ﴾ قَالَ: من يصرف عَنهُ الْعَذَاب
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق بشر بن السّري عَن هَارُون النَّحْوِيّ قَالَ: فِي قِرَاءَة أبي (من يصرفهُ الله)
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله ﴿وَإِن يمسسك بِخَير﴾ يَقُول: بعافية
- الْآيَة (١٩)
- أخرج ابْن إِسْحَق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جَاءَ النحام بن زيد وقردم بن كَعْب وبحرى بن عَمْرو فَقَالُوا: يَا مُحَمَّد مَا تعلم مَعَ الله إِلَهًا غَيره فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا إِلَه إِلَّا الله بذلك بعثت وَإِلَى ذَلِك أَدْعُو فَأنْزل الله فِي قَوْلهم -ayah text-primary">﴿قل أَي شَيْء أكبر شَهَادَة﴾ الْآيَة
وَأخرج آدم بن أبي إِيَاس وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿قل أَي شَيْء أكبر شَهَادَة﴾ قَالَ: أَمر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن يسْأَل قُريْشًا أَي شَيْء أكبر شَهَادَة ثمَّ امْرَهْ أَن يُخْبِرهُمْ فَيَقُول: الله شَهِيد بيني وَبَيْنكُم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن ابْن عَبَّاس ﴿وأوحي إليَّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ﴾ يَعْنِي أهل مَكَّة ﴿وَمن بلغ﴾ يَعْنِي من بلغه هَذَا الْقُرْآن فَهُوَ لَهُ نَذِير
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن أنس قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة ﴿وأوحي إليَّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ﴾ كتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى كسْرَى وَقَيْصَر وَالنَّجَاشِي وكل جَبَّار يَدعُوهُم إِلَى الله عز وَجل وَلَيْسَ بالنجاشي الَّذِي صلي عَلَيْهِ


الصفحة التالية
Icon