أَصْحَاب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُحَمَّد تخبروننا بِأُمُور لَا نَدْرِي مَا هِيَ فَمَا بَال هَؤُلَاءِ الَّذين يبقرون بُيُوتنَا وَيَسْرِقُونَ اعلاقنا قَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاق أجل لم يبْق مِنْهُم إِلَّا أَرْبَعَة أحدهم شيخ كَبِير لَو شرب المَاء الْبَارِد لما وجد برده
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ
أَنه كَانَ فِي عهد أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فِي النَّاس حِين وجههم إِلَى الشَّام فَقَالَ: إِنَّكُم سَتَجِدُونَ قوما محلوقة رؤوسهم فاضربوا مقاعد الشَّيْطَان مِنْهُم بِالسُّيُوفِ فوَاللَّه لَئِن أقتل رجلا مِنْهُم أحب إِلَيّ من أَن أقتل سبعين من غَيرهم وَذَلِكَ بِأَن الله تَعَالَى يَقُول ﴿فَقَاتلُوا أَئِمَّة الْكفْر﴾
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ ﴿لَا أَيْمَان لَهُم﴾ قَالَ: لَا عهود لَهُم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن عمار رَضِي الله عَنهُ ﴿لَا أَيْمَان لَهُم﴾ لَا عهود لَهُم
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: وَالله مَا قوتل أهل هَذِه الْآيَة مُنْذُ أنزلت ﴿وَإِن نكثوا أَيْمَانهم من بعد عَهدهم﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن مردوية عَن مُصعب بن سعد قَالَ: مرَّ سعد رَضِي الله عَنهُ بِرَجُل من الْخَوَارِج فَقَالَ الْخَارِجِي لسعد: هَذَا من أَئِمَّة الْكفْر
فَقَالَ سعد رَضِي الله عَنهُ: كذبت أَنا قَاتَلت أئمته
الْآيَات ١٣ - ١٥
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿أَلا تقاتلون قوما نكثوا أَيْمَانهم﴾ قَالَ: قتال قُرَيْش حلفاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهمهم باخراج الرَّسُول


الصفحة التالية
Icon