أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله ﴿دَعَانَا لجنبه﴾ قَالَ: مُضْطَجعا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿دَعَانَا لجنبه أَو قَاعِدا أَو قَائِما﴾ قَالَ: على كل حَال
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: ادْع الله يَوْم سرائك يستجب لَك يَوْم ضرائك
الْآيَة ١٤
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿ثمَّ جَعَلْنَاكُمْ خلائف فِي الأَرْض من بعدهمْ لنَنْظُر كَيفَ تَعْمَلُونَ﴾ قَالَ: ذكر لنا أَن عمر بن الْخطاب قَرَأَ هَذِه الْآيَة فَقَالَ: صدق رَبنَا مَا جعلنَا خلائف فِي الأَرْض إِلَّا لينْظر إِلَى أَعمالنَا فأروا الله خير أَعمالكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار والسر وَالْعَلَانِيَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله ﴿ثمَّ جَعَلْنَاكُمْ خلائف﴾ لأمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
الْآيَة ١٥
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿وَإِذا تتلى عَلَيْهِم آيَاتنَا بَيِّنَات﴾ قَالَ: لَا يرجون لقاءنا
إيتِ بقرآن غير هَذَا أَو بدِّله قَالَ: هَذَا قَول مُشْركي أهل مَكَّة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الله لنَبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ﴿قل لَو شَاءَ الله مَا تلوته عَلَيْكُم﴾