أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿فاختلط بِهِ نَبَات الأَرْض﴾ قَالَ: اخْتَلَط فنبت بِالْمَاءِ كل لون ﴿مِمَّا يَأْكُل النَّاس﴾ كالحنطة وَالشعِير وَسَائِر حبوب الأَرْض والبقول وَالثِّمَار وَمَا تَأْكُله الْأَنْعَام والبهائم من الْحَشِيش والمراعي
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وازينت﴾ قَالَ: أنبتت وَحسنت وَفِي قَوْله ﴿كَأَن لم تغن بالْأَمْس﴾ قَالَ: كَأَن لم تعش كَأَن لم تنعم
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي بن كَعْب وَابْن عَبَّاس ومروان بن الحكم أَنهم كَانُوا يقرأون ﴿وازينت وَظن أَهلهَا أَنهم قادرون عَلَيْهَا﴾ وَمَا كَانَ الله ليهلكم إِلَّا بذنوب أَهلهَا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ فِي قِرَاءَة أبي كَأَن لم تغن بالْأَمْس وَمَا أهلكناها إِلَّا بذنوب أَهلهَا كَذَلِك نفصل الْآيَات لقوم يتفكرون
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي مجلز رَضِي الله عَنهُ قَالَ: مَكْتُوب فِي سُورَة يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى جنب هَذِه الْآيَة ﴿حَتَّى إِذا أخذت الأَرْض زخرفها﴾ إِلَى ﴿يتفكرون﴾ وَلَو أَن لِابْنِ آدم واديين من مَال لتمنى وَاديا ثَالِثا وَلَا يشْبع نفس ابْن آدم إِلَّا التُّرَاب وَيَتُوب الله على من تَابَ فمحيت
الْآيَة ٢٥
أخرج أَبُو نعيم والدمياطي فِي مُعْجَمه من طَرِيق الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿وَالله يَدْعُو إِلَى دَار السَّلَام﴾ يَقُول يَدْعُو إِلَى عمل الْجنَّة وَالله السَّلَام وَالْجنَّة دَاره


الصفحة التالية
Icon