وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِن كنت على بَيِّنَة من رَبِّي﴾ قَالَ: قد عرفتها وَعرفت بهَا أمره وَأَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ ﴿وآتاني رَحْمَة من عِنْده﴾ قَالَ: الإِسلام وَالْهدى والإِيمان وَالْحكم والنبوة
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿أنلزمكموها﴾ قَالَ: أما وَالله لَو اسْتَطَاعَ نَبِي الله لألزمها قومه وَلكنه لم يسْتَطع ذَلِك وَلم يملكهُ
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
أَنه كَانَ يقْرَأ أنلزمكموها من شطر أَنْفُسنَا وَأَنْتُم لَهَا كَارِهُون
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ أنلزمكموها من شطر قُلُوبنَا
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِن أجري﴾ قَالَ: جزائي
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَمَا أَنا بطارد الَّذين آمنُوا﴾ قَالَ: قَالُوا لَهُ: يَا نوح إِن أَحْبَبْت أَن نتبعك فاطردهم وَإِلَّا فَلَنْ نرضى أَن نَكُون نَحن وهم فِي الْأَمر سَوَاء
وَفِي قَوْله ﴿إِنَّهُم ملاقوا رَبهم﴾ قَالَ: فيسألهم عَن أَعْمَالهم ﴿وَلَا أَقُول لكم عِنْدِي خَزَائِن الله﴾ الَّتِي لَا يفنيها شَيْء فَأَكُون إِنَّمَا أدعوكم لتتبعوني عَلَيْهَا لأعطيكم مِنْهَا بِملكه أَي عَلَيْهَا ﴿وَلَا أعلم الْغَيْب﴾ لَا أَقُول اتبعوني على علمي بِالْغَيْبِ ﴿وَلَا أَقُول إِنِّي ملك﴾ نزلت من السَّمَاء برسالة ﴿مَا أَنا إِلَّا بشر مثلكُمْ﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَلَا أَقُول للَّذين تزدري أعينكُم﴾ قَالَ: حقرتموهم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿لن يُؤْتِيهم الله خيرا﴾ قَالَ: يَعْنِي إِيمَانًا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿قَالُوا يَا نوح قد جادلتنا﴾ قَالَ: ماريتنا
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ ﴿فأتنا بِمَا تعدنا﴾ قَالَ: تَكْذِيبًا بِالْعَذَابِ وَأَنه بَاطِل