وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿فاستقم كَمَا أمرت﴾ قَالَ: اسْتَقِم على الْقُرْآن
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة ﴿فاستقم كَمَا أمرت وَمن تَابَ مَعَك﴾ قَالَ: شمروا شمروا فَمَا رُؤِيَ ضَاحِكا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج ﴿وَمن تَابَ مَعَك﴾ قَالَ: آمن
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن الْعَلَاء بن عبد الله بن بدر رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَلَا تطغوا إِنَّه بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير﴾ قَالَ: لم يرد بِهِ أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا على الَّذين يجيئون من بعدهمْ
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَلَا تطغوا﴾ يَقُول: لَا تظلموا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الطغيان خلاف أمره وركوب مَعْصِيَته
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا﴾ قَالَ: يَعْنِي الركون إِلَى الشّرك
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وَلَا تركنوا﴾ قَالَ: لَا تميلوا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَلَا تركنوا﴾ قَالَ: لَا تذْهبُوا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله ﴿وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا فتمسكم النَّار﴾ أَن تطيعوهم أَو تودوهم أَو تصطنعوهم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله ﴿وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا﴾ قَالَ: لَا ترضوا أَعْمَالهم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن قَالَ: خصلتان إِذا صلحتا للْعَبد صلح مَا سواهُمَا من أمره الطغيان فِي النِّعْمَة والركون إِلَى الظُّلم ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة ﴿وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا فتمسكم النَّار﴾
الْآيَات ١١٤ - ١١٥


الصفحة التالية
Icon