وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿هيت لَك﴾ قَالَ: أَلْقَت بِنَفسِهَا واستلقت لَهُ لُغَة عَرَبِيَّة تَدعُوهُ بهَا إِلَى نَفسهَا
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن يحيى بن وثاب أَنه قَرَأَهَا ﴿هيت لَك﴾ يَعْنِي بِكَسْر الْهَاء وَضم التَّاء يَعْنِي تهيأت لَك
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَرَأَ / هئت لَك / مَكْسُورَة الْهَاء مَضْمُومَة التَّاء مَهْمُوزَة
قَالَ: تهيأت لَك
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عزَّ وَجل ﴿هيت لَك﴾ قَالَ: تهيأت لَك
قُم فَاقْض حَاجَتك
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم
أما سَمِعت أحيحة الْأنْصَارِيّ وَهُوَ يَقُول: بِهِ أحمى الْمُصَاب إِذا دعال إِذا مَا قيل للأبطال هيتا وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن أبي وَائِل رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ يقْرَأ / هئت لَك / رفع أَي تهيأت لَك
وَأخرج ابْن جرير عَن عِكْرِمَة عَن زر بن حُبَيْش رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ يقْرَأ ﴿هيت لَك﴾ نصبا أَي هَلُمَّ لَك
وَقَالَ أَبُو عبيد كَذَلِك
كَانَ الْكسَائي يحكيها قَالَ: هِيَ لُغَة لأهل نجد وَقعت إِلَى الْحجاز مَعْنَاهَا: تعال
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن الْمُنْذر عَن عبد الله بن عَامر الْيحصبِي رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ ﴿هيت لَك﴾ بِكَسْر الْهَاء وَفتح التَّاء
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِنَّه رَبِّي﴾ قَالَ: سَيِّدي يَعْنِي زوج الْمَرْأَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن أبي بكر بن عَيَّاش رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِنَّه رَبِّي﴾ قَالَ: يَعْنِي زَوجهَا
الْآيَة ٢٤
أخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لما هَمت


الصفحة التالية
Icon