مثل هَذِه حَتَّى إِذا سوّيتك فعدلتك مشيت بَين برديك وللأرض مِنْك وئيد
فَجمعت ومنعت حَتَّى إِذا بلغت الْحُلْقُوم قلت: أَتصدق وأنى أَوَان الصَّدَقَة
آيَة ٦ - ٨
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿لكم فِيهَا دفء﴾ قَالَ: الثِّيَاب ﴿وَمَنَافع﴾ قَالَ: مَا تنتفعون بِهِ من الْأَطْعِمَة والأشربة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿لكم فِيهَا دفء وَمَنَافع﴾ قَالَ: نسل كل دَابَّة
وَأخرج الديلمي عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْبركَة فِي الْغنم وَالْجمال فِي الْإِبِل
وَأخرج ابْن ماجة عَن عُرْوَة الْبَارِقي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الابل عزّ لأَهْلهَا وَالْغنم بركَة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وَلكم فِيهَا جمال حِين تريحون﴾ قَالَ: إِذا راحت كأعظم مَا يكون أسنمة وَأحسن مَا تكون ضروعاً ﴿وَحين تسرحون﴾ قَالَ: إِذا سرحت لرعيها
قَالَ قَتَادَة: وَذكر لنا أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الإِبل فَقَالَ: هِيَ عز لأَهْلهَا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وَتحمل أثقالكم إِلَى بلد﴾ قَالَ يَعْنِي مَكَّة ﴿لم تَكُونُوا بالغيه إِلَّا بشق الْأَنْفس﴾ قَالَ: لَو تكلفتموه لم تُطِيقُوا إِلَّا بِجهْد شَدِيد
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿إِلَّا بشق الْأَنْفس﴾ قَالَ: مشقة عَلَيْكُم