وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن إِبْرَاهِيم ﴿وعلامات﴾ قَالَ: هِيَ الاعلام الَّتِي فِي السَّمَاء ﴿وبالنجم هم يَهْتَدُونَ﴾ قَالَ: يَهْتَدُونَ بِهِ فِي الْبَحْر فِي أسفارهم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿وعلامات وبالنجم هم يَهْتَدُونَ﴾ قَالَ: مِنْهَا مَا يكون عَلامَة وَمِنْهَا مَا يهتدى بِهِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يتَعَلَّم الرجل منَازِل الْقَمَر
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يتَعَلَّم الرجل من النُّجُوم مَا يَهْتَدِي بِهِ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿أَفَمَن يخلق كمن لَا يخلق﴾ قَالَ: الله هُوَ الْخَالِق الرازق وَهَذِه الْأَوْثَان الَّتِي تعبد من دون الله تُخْلَقُ وَلَا تخلقُ شَيْئا وَلَا تملك لأَهْلهَا ضراً وَلَا نفعا
قَالَ الله: ﴿أَفلا تذكرُونَ﴾ وَفِي قَوْله: ﴿وَالَّذين يدعونَ من دون الله﴾ الْآيَة
قَالَ: هَذِه الْأَوْثَان الَّتِي تعبد من دون الله أموات لَا أَرْوَاح فِيهَا وَلَا تملك لأَهْلهَا خيرا وَلَا نفعا ﴿إِلَهكُم إِلَه وَاحِد﴾ قَالَ: الله إلهنا ومولانا وخالقنا ورازقنا وَلَا نعْبد وَلَا نَدْعُو غَيره
﴿فَالَّذِينَ لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة قُلُوبهم مُنكرَة﴾ يَقُول مُنكرَة لهَذَا الحَدِيث ﴿وهم مستكبرون﴾ قَالَ: مستكبرون عَنهُ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿لَا جرم﴾ يَقُول: بلَى
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك فِي قَوْله: ﴿لَا جرم﴾ يَعْنِي الْحق
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم الضَّحَّاك فِي قَوْله: ﴿لَا جرم﴾ قَالَ: لَا كذب
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿إِنَّه لَا يحب المستكبرين﴾ قَالَ: هَذَا قَضَاء الله الَّذِي قضى ﴿إِنَّه لَا يحب المستكبرين﴾ وَذكر لنا أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يانبي الله إِنَّه ليعجبني الْجمال حَتَّى أود أَن علاقَة سَوْطِي وقبالة نَعْلي حسن فَهَل ترهب عليّ الْكبر فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كَيفَ تَجِد قَلْبك قَالَ: أَجِدهُ عَارِفًا للحق مطمئناً إِلَيْهِ
قَالَ: فَلَيْسَ ذَاك