سوء الْعَذَاب
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم
أما سَمِعت لبيد بن ربيعَة وَهُوَ يَقُول: إِن يعطبوا يبرموا وَإِن أمروا يَوْمًا يصيروا للهلك والفقد وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة رَضِي الله عَنهُ كَانَ يقْرَأ ﴿أمرنَا مُتْرَفِيهَا﴾ مثقلة
يَقُول: أمرنَا عَلَيْهِم أُمَرَاء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - أَنه قَرَأَ آمرنا مُتْرَفِيهَا يَعْنِي بِالْمدِّ
قَالَ: أكثرنا فساقها
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ ﴿أمرنَا مُتْرَفِيهَا﴾ قَالَ: أكثرناهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ ﴿أمرنَا مُتْرَفِيهَا﴾ قَالَ: أكثرنا
وَأخرج البُخَارِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كُنَّا نقُول للحي إِذا كَثُرُوا فِي الْجَاهِلِيَّة قد أمروا بني فلَان
الْآيَة ١٨ - ٢١
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿من كَانَ يُرِيد العاجلة﴾ قَالَ: من كَانَ يُرِيد بِعَمَلِهِ الدُّنْيَا ﴿عجلنا لَهُ فِيهَا مَا نشَاء لمن نُرِيد﴾ ذَاك بِهِ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿من كَانَ يُرِيد العاجلة﴾ قَالَ: من كَانَت همه ورغبته وطلبته وَنِيَّته عجل الله لَهُ فِيهَا مَا يَشَاء ثمَّ اضطره إِلَى جَهَنَّم ﴿يصلاها مذموماً﴾ فِي نقمة الله ﴿مَدْحُورًا﴾ فِي


الصفحة التالية
Icon