أخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا: مَا بعث الله نَبيا إِلَّا وَهُوَ شَاب وَلَا أُوتِيَ الْعلم عَالما إِلَّا وَهُوَ شَاب
وَقَرَأَ: (قَالُوا سمعنَا فَتى يذكرهم يُقَال لَهُ إِبْرَاهِيم) (وَإِذا قَالَ مُوسَى لفتاه) و ﴿إِنَّهُم فتية آمنُوا برَبهمْ﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الرّبيع بن أنس فِي قَوْله: ﴿وزدناهم هدى﴾ قَالَ: إخلاصاً
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وربطنا على قُلُوبهم﴾ قَالَ: بِالْإِيمَان
وَفِي قَوْله: ﴿لقد قُلْنَا إِذا شططا﴾ قَالَ: كذبا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله: ﴿لقد قُلْنَا إِذا شططا﴾ قَالَ: جوراً
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي الْآيَة قَالَ: الشطط الْخَطَأ من القَوْل
الْآيَة ١٦
أخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي فِي قَوْله: ﴿وَإِذ اعتزلتموهم وَمَا يعْبدُونَ إِلَّا الله﴾ قَالَ: كَانَ قوم الْفتية يعْبدُونَ الله ويعبدون مَعَه آلِهَة شَتَّى فاعتزلت الْفتية عبَادَة تِلْكَ الْآلهَة وَلم تَعْتَزِل عبَادَة الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ﴿وَإِذ اعتزلتموهم وَمَا يعْبدُونَ إِلَّا الله﴾ قَالَ: هِيَ فِي مصحف ابْن مَسْعُود: وَمَا يعْبدُونَ من دون الله فَهَذَا تَفْسِيرهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿فأووا إِلَى الْكَهْف﴾ قَالَ: كَانَ كهفهم بَين جبلين


الصفحة التالية
Icon