وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عبد الله بن عقيل أَنه قَرَأَ وَقد بلغت من الْكبر عسيا بِالسِّين وَرفع الْعين
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم عَن نوف فِي قَوْله: ﴿قَالَ رب اجْعَل لي آيَة﴾ قَالَ: أَعْطِنِي آيَة أَنَّك قد استجبت لي
فَقَالَ: ﴿آيتك أَلا تكلم النَّاس ثَلَاث لَيَال سوياً﴾ قَالَ ختم على لِسَانه وَهُوَ صَحِيح سوي لَيْسَ بِهِ من مرض فَلم يتَكَلَّم ثَلَاثَة أَيَّام
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿أَلا تكلم النَّاس ثَلَاث لَيَال سوياً﴾ قَالَ: اعتقل لِسَانه من غير مرض
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿ثَلَاث لَيَال سويا﴾ قَالَ: من غير خرس
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك مثله
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿ثَلَاث لَيَال سويا﴾ قَالَ: صَحِيحا لَا يمنعك الْكَلَام مرض
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي الْآيَة قَالَ: حبس لِسَانه فَكَانَ لَا يَسْتَطِيع أَن يكلم أحدا وَهُوَ فِي ذَلِك يسبح وَيقْرَأ التَّوْرَاة فَإِذا أَرَادَ كَلَام النَّاس لم يسْتَطع أَن يكلمهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله: ﴿فَخرج على قومه من الْمِحْرَاب﴾ قَالَ: الْمِحْرَاب مُصَلَّاهُ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فَأوحى إِلَيْهِم﴾ قَالَ: كتب لَهُم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن الحكم ﴿فَأوحى إِلَيْهِم﴾ قَالَ: كتب لَهُم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿فَأوحى إِلَيْهِم﴾ قَالَ فَأَشَارَ زَكَرِيَّا
أخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب ﴿فَأوحى إِلَيْهِم أَن سبحوا﴾ قَالَ: أَشَارَ إِلَيْهِم إِشَارَة


الصفحة التالية
Icon