وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿وألقيت عَلَيْك محبَّة مني﴾ قَالَ: حَيْثُ نظرت آسِيَة وَجه مُوسَى فرأت حسنا وملاحة فَعندهَا قَالَت لفرعون: (قُرَّة عين لي وَلَك لَا تقتلوه) (الْقَصَص آيَة ٩)
وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن أبي رَجَاء فِي قَوْله: ﴿وألقيت عَلَيْك محبَّة مني﴾ قَالَ: الملاحة والحلاوة
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وألقيت عَلَيْك محبَّة مني﴾ قَالَ: حلاوة فِي عَيْني مُوسَى لم ينظر إِلَيْهِ خلق إِلَّا أحبه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: كنت مَعَ عبد الله بن عمر - رَضِي الله عَنهُ - فَتَلقاهُ النَّاس يسلمُونَ عَلَيْهِ ويحيونه ويثنون عَلَيْهِ وَيدعونَ لَهُ - فيضحك ابْن عمر - فَإِذا انصرفوا عَنهُ أقبل عَليّ فَقَالَ: إِن النَّاس ليجيئون حَتَّى لَو كنت أعطيهم الذَّهَب وَالْفِضَّة مَا زادوا عَلَيْهِ ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة ﴿وألقيت عَلَيْك محبَّة مني﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي نهيك - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله: ﴿ولتصنع على عَيْني﴾ قَالَ: ولتعمل على عَيْني
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي عمرَان الْجونِي رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿ولتصنع على عَيْني﴾ قَالَ: تربى بِعَين الله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿ولتصنع على عَيْني﴾ قَالَ: ولتغذى على عَيْني
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي الْآيَة يَقُول: أَنْت بعيني إِذْ جعلتك أمك فِي التابوت ثمَّ فِي الْبَحْر ﴿إِذْ تمشي أختك﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه والخطيب عَن ابْن عمر: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِنَّمَا قتل مُوسَى الَّذِي قتل من آل فِرْعَوْن خطأ
يَقُول الله: ﴿وَقتلت نفسا فنجيناك من الْغم﴾
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿فنجيناك من الْغم﴾ قَالَ: من قتل النَّفس ﴿وَفَتَنَّاك فُتُونًا﴾ قَالَ: أخلصناك إخلاصاً