وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿فقولا لَهُ قولا لينًا﴾ قَالَ: كنه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فقولا لَهُ قولا لينًا﴾ قَالَ: كنياه
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن سُفْيَان الثَّوْريّ: ﴿فقولا لَهُ قولا لينًا﴾ قَالَ: كنياه يَا أَبَا مرّة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن ﴿فقولا لَهُ قولا لينًا﴾ قَالَ اعذرا إِلَيْهِ وقولا لَهُ: إِن لَك رَبًّا وَلَك معاداً وَإِن بَين يَديك جنَّة وَنَارًا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْفضل بن عِيسَى الرقاشِي أَنه تَلا هَذِه الْآيَة ﴿فقولا لَهُ قولا لينًا﴾ فَقَالَ: يَا من يتحبب إِلَى من يعاديه فَكيف بِمن يتَوَلَّى ويناديه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿لَعَلَّه يتَذَكَّر﴾ قَالَ: هَل يتَذَكَّر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إننا نَخَاف أَن يفرط علينا﴾ قَالَ: يعجل ﴿أَو أَن يطغى﴾ قَالَ: يعتدي
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿إننا نَخَاف أَن يفرط علينا أَو أَن يطغى﴾ قَالَ: عُقُوبَة مِنْهُ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿قَالَ لَا تخافا إِنَّنِي مَعَكُمَا أسمع وَأرى﴾ قَالَ: أسمع مَا يَقُول ﴿وَأرى﴾ مَا يجاوبكما فَأُوحي إلَيْكُمَا فتجاوباه
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن أبي حَاتِم بِسَنَد جيد عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: لما بعث الله مُوسَى إِلَى فِرْعَوْن قَالَ: رب أَي شَيْء أَقُول قَالَ: قل أهيا شرا هيا
قَالَ الْأَعْمَش: تَفْسِير ذَلِك الْحَيّ قبل كل شَيْء والحي بعد كل شَيْء
وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما بعث الله مُوسَى إِلَى فِرْعَوْن قَالَ: لَا يغرنكما لِبَاسه الَّذِي ألبسته فَإِن ناصيته بيَدي فَلَا ينْطق وَلَا يطرف إِلَّا بإذني وَلَا يغرنكما مَا متع بِهِ من زهرَة الدُّنْيَا وزينة المترفين فَلَو شِئْت أَن أزينكما من زِينَة الدُّنْيَا بِشَيْء يعرف فِرْعَوْن أَن قدرته تعجز عَن ذَلِك لفَعَلت وَلَيْسَ ذَلِك لهوانكما عَليّ وَلَكِنِّي ألبستكما نصيبكما من الْكَرَامَة على: أَن لَا تنقصكما الدُّنْيَا