وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول عَن الْحسن عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي لأجمع على عَبدِي خوفين وَلَا أجمع لَهُ أمنين فَمن خافني فِي الدُّنْيَا أمنته فِي الْآخِرَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وَهَذَا ذكر مبارك أَنزَلْنَاهُ﴾ أَي هَذَا الْقُرْآن
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ: خصلتان فيهمَا الْبركَة: الْقُرْآن والمطر
وتلا (وأنزلنا من السَّمَاء مَاء) ﴿وَهَذَا ذكر مبارك﴾ وَالله أعلم
الْآيَة ٥١ - ٥٦
أخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿وَلَقَد آتَيْنَا إِبْرَاهِيم رشده﴾ قَالَ: هديناه صَغِيرا
وَفِي قَوْله: ﴿مَا هَذِه التماثيل﴾ قَالَ: الْأَصْنَام
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وَلَقَد آتَيْنَا إِبْرَاهِيم رشده﴾ يَقُول: آتيناه هداه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿الَّتِي أَنْتُم لَهَا عاكفون﴾ قَالَ: عَابِدُونَ
وَفِي قَوْله: ﴿قَالُوا وجدنَا آبَاءَنَا لَهَا عابدين﴾ أَي على دين وانا متبعوهم على ذَلِك
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الملاهي وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَليّ بن أبي طَالب أَنه مر على قوم