ليلقوه فِي النَّار: لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ رب الْعَالمين لَك الْحَمد وَلَك الْملك لَا شريك لَك
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله: ﴿قُلْنَا يَا نَار كوني بردا وَسلَامًا﴾ قَالَ: السَّلَام لَا يُؤْذِيه بردهَا وَلَوْلَا أَنه قَالَ: ﴿سَلاما﴾ لَكَانَ الْبرد أَشد عَلَيْهِ من الْحر
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿وَأَرَادُوا بِهِ كيداً فجعلناهم الأخسرين﴾ قَالَ: ألقوا شَيخا فِي النَّار مِنْهُم لِأَن يُصِيبُوا نجاته كَمَا نجا إِبْرَاهِيم فَاحْتَرَقَ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن أبي مَالك فِي قَوْله: ﴿إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا للْعَالمين﴾ قَالَ: الشَّام
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبيّ بن كَعْب فِي قَوْله: ﴿إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا للْعَالمين﴾ قَالَ: الشَّام
وَمَا من مَاء عذب إِلَّا يخرج من تِلْكَ الصَّخْرَة الَّتِي بِبَيْت الْمُقَدّس يهْبط من السَّمَاء إِلَى الصَّخْرَة ثمَّ يتفرق فِي الأَرْض
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن سَلام قَالَ: بِالشَّام من قُبُور الْأَنْبِيَاء ألفا قبر وَسَبْعمائة قبر وَإِن دمشق معقل النَّاس فِي آخر الزَّمَان من الْمَلَاحِم
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لوط: كَانَ ابْن أخي إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا السَّلَام
وَأخرج ابْن سعد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما هرب إِبْرَاهِيم من كوثي وَخرج من النَّار وَلسَانه يَوْمئِذٍ سرياني فَلَمَّا عبر الْفُرَات من حران غيّر الله لِسَانه فَقلب عبرانياً حَيْثُ عبر الْفُرَات وَبعث ثمرود فِي نَحْو أَثَره وَقَالَ: لَا تدعوا أحدا يتَكَلَّم بالسُّرْيَانيَّة إِلَّا جئتموني بِهِ فَلَقوا إِبْرَاهِيم يتَكَلَّم بالعبرانية فَتَرَكُوهُ وَلم يعرفوا لغته
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن حسان بن عَطِيَّة قَالَ: أغار ملك نبط على لوط عَلَيْهِ السَّلَام فسباه وَأَهله فَبلغ ذَلِك إِبْرَاهِيم فَأقبل فِي طلبه فِي عدَّة أهل بدر ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة عشر فَالتقى هُوَ وَتلك النبط فِي صحراء معفور فعبى إِبْرَاهِيم ميمنة وميسرة وَقَلْبًا وَكَانَ أول من عبى الْحَرْب هَكَذَا فَاقْتَتلُوا فَهَزَمَهُمْ إِبْرَاهِيم واستنقذ لوطاً وَأَهله
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي الْعَالِيَة ﴿ونجيناه﴾ يَعْنِي إِبْرَاهِيم ﴿ولوطاً إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا للْعَالمين﴾