وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الأمل وَابْن مرْدَوَيْه عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: مُثّل الإِنسان والأمل وَالْأَجَل فمثّل الْأَجَل إِلَى جَانِبه والأمل أَمَامه فَبَيْنَمَا هُوَ يطْلب الأمل إِذْ أَتَاهُ الْأَجَل فاختلجه
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أنس رَضِي الله عَنهُ: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطّ خُطُوطًا وَخط خطا مِنْهَا نَاحيَة فَقَالَ: أَتَدْرُونَ ماهذا
هَذَا مثل ابْن آدم وَذَاكَ الْخط الأمل فَبَيْنَمَا هُوَ يؤمل إِذْ جَاءَهُ الْمَوْت
آيَة ٤ - ٥
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وَمَا أهلكنا من قَرْيَة إِلَّا وَلها كتاب مَعْلُوم﴾ قَالَ: أجل مَعْلُوم وَفِي قَوْله: ﴿مَا تسبق من أمة أجلهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ﴾ قَالَ: لَا مستأخر بعده
وَأخرج ابْن جرير عَن الزُّهْرِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿مَا تسبق من أمة أجلهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ﴾ قَالَ: نرى أَنه إِذا حضر أَجله فَإِنَّهُ لَا يُؤَخر سَاعَة وَلَا يقدم
وَأما مَا لم يحضر أَجله فَإِن الله يُؤَخر مَا شَاءَ وَيقدم مَا شَاءَ
آيَة ٦ - ٩
أخرج ابْن جرير عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: ﴿وَقَالُوا يَا أَيهَا الَّذِي نزل عَلَيْهِ الذّكر﴾ قَالَ: الْقُرْآن
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿لَو مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ﴾ قَالَ: مَا بَين ذَلِك إِلَى قَوْله: ﴿وَلَو فتحنا عَلَيْهِم بَابا من السَّمَاء﴾ قَالَ وَهَذَا من التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير ﴿فظلوا فِيهِ يعرجون﴾ أَي فظلت الْمَلَائِكَة تعرج فنظروا إِلَيْهِ ﴿لقالوا إِنَّمَا سكرت أبصارنا﴾