وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن عبيد بن عُمَيْر قَالَ: يبْعَث الله المبشرة فتعم الأَرْض بِمَاء ثمَّ يبْعَث المثيرة فتثير السَّحَاب فَيَجْعَلهُ كسفاً ثمَّ يبْعَث الْمُؤَلّفَة فتؤلف بَينه فَيَجْعَلهُ ركاماً ثمَّ يبْعَث اللواقح فتلحقه فتمطر
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عبيد بن عُمَيْر قَالَ: الأوراح أَرْبَعَة: ريح تعم وريح تثير تَجْعَلهُ كسفاً وريح تَجْعَلهُ ركاماً وريح تمطر
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن إِبْرَاهِيم فِي قَوْله: ﴿لَوَاقِح﴾ قَالَ: تلقح السَّحَاب تجمعه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن سُفْيَان فِي قَوْله: ﴿وَمَا أَنْتُم لَهُ بخازنين﴾ قَالَ: بمانعين
وَفِي قَوْله: ﴿وَنحن الوارثون﴾ قَالَ: الْوَارِث الْبَاقِي
آيَة ٢٤ - ٢٥
أخرج الطَّيَالِسِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من طَرِيق أبي الجوزاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَت امْرَأَة تصلي خلف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حسناء من أحسن النَّاس فَكَانَ بعض الْقَوْم يتَقَدَّم حَتَّى يكون فِي الصَّفّ الأول لِئَلَّا يَرَاهَا وَيَسْتَأْخِر بَعضهم حَتَّى يكون فِي الصَّفّ الْمُؤخر فَإِذا ركع نظر من تَحت إبطَيْهِ فَأنْزل الله ﴿وَلَقَد علمنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُم وَلَقَد علمنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ﴾
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن أبي الجوزاء فِي قَوْله: ﴿وَلَقَد علمنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُم﴾ قَالَ: فِي الصُّفُوف فِي الصَّلَاة
قَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا أشبه أَن يكون أصح
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس فِي الْآيَة قَالَ: ﴿الْمُسْتَقْدِمِينَ﴾ الصُّفُوف الْمُتَقَدّمَة والمستأخرين الصُّفُوف المؤخرة
وَأخرج ابْن جرير عَن مَرْوَان بن الحكم قَالَ: كَانَ أنَاس يَسْتَأْخِرُونَ فِي الصُّفُوف من أجل النِّسَاء فَأنْزل الله ﴿وَلَقَد علمنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُم﴾ الْآيَة


الصفحة التالية
Icon