وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: المستقدمون مَا مضى من الْأُمَم
والمستأخرون أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وَإِن رَبك هُوَ يحشرهم﴾ قَالَ: الأوّل وَالْآخر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿وَإِن رَبك هُوَ يحشرهم﴾ قَالَ: يحْشر هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله: ﴿وَإِن رَبك هُوَ يحشرهم﴾ قَالَ: يحْشر الْمُسْتَقْدِمِينَ والمستأخرين
وَأخرج ابْن جرير عَن الشّعبِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وَإِن رَبك هُوَ يحشرهم﴾ قَالَ: يجمعهُمْ يَوْم الْقِيَامَة جَمِيعًا
آيَة ٢٦
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: خلق الله الإِنسان من ثَلَاث: من طين لازب وصلصال وحمأ مسنون
فالطين اللازب اللَّازِم الْجيد
والصلصال المرقق الَّذِي يصنع مِنْهُ الفخار
والحمأ الْمسنون الطين فِيهِ الحمأة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿من صلصال﴾ قَالَ: الصلصال المَاء يَقع على الأَرْض الطّيبَة ثمَّ يحسر عَنْهَا فتيبس ثمَّ تصير مثل الخزف الرقَاق
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الصلصال هُوَ التُّرَاب الْيَابِس الَّذِي يبل بعد يبسه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الصلصال طين خُلِطَ برمل
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الصلصال الَّذِي إِذا ضَربته صلصل
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الصلصال التُّرَاب الْيَابِس الَّذِي يسمع لَهُ صلصلة


الصفحة التالية
Icon