وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿والجان خلقناه من قبل﴾ وَهُوَ إِبْلِيس خلق من قبل آدم
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ إِبْلِيس من حَيّ من أَحيَاء الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُم الْجِنّ خلقُوا من نَار السمُوم من بَين الْمَلَائِكَة قَالَ: وخلقت الْجِنّ الَّذين ذكرُوا فِي الْقُرْآن من مارج من نَار
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿والجان خلقناه من قبل من نَار السمُوم﴾ قَالَ: من أحسن النَّاس
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿من نَار السمُوم﴾ الحارة الَّتِي تقتل
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَالْفِرْيَابِي وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: ﴿السمُوم﴾ الَّتِي خلق مِنْهَا الجان جُزْء من سبعين جُزْءا من نَار جَهَنَّم ثمَّ قَرَأَ ﴿والجان خلقناه من قبل من نَار السمُوم﴾
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من سبعين جُزْءا من النبوّة وَهَذِه النَّار جُزْء من سبعين جُزْءا من نَار السمُوم الَّتِي خلق مِنْهَا الجان وتلا هَذِه الْآيَة ﴿والجان خلقناه من قبل من نَار السمُوم﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عَمْرو بن دِينَار رَضِي الله عَنهُ قَالَ: خلق الجان وَالشَّيَاطِين من نَار الشَّمْس
آيَة ٣٦ - ٤٨