وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿حَتَّى إِذا أَخذنَا مترفيهم بِالْعَذَابِ﴾ قَالَ: بِالسَّيْفِ يَوْم بدر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الرّبيع بن أنس فِي قَوْله ﴿حَتَّى إِذا أَخذنَا مترفيهم﴾ قَالَ: مستكبريهم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿إِذا هم يجأرون﴾ قَالَ: يستغيثون
وَفِي قَوْله: ﴿فكنتم على أعقابكم تنكصون﴾ قَالَ: تدبرون
وَفِي قَوْله ﴿سامرا تهجرون﴾ قَالَ: تسمرون حول الْبَيْت وتقولون هجراً
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿تنكصون﴾ قَالَ: تستأخرون
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة ﴿مستكبرين بِهِ﴾ قَالَ: بِالْبَيْتِ وَالْحرَام ﴿سامرا﴾ قَالَ: كَانَ سامرهم لَا يخَاف مِمَّا اعطوا من الْأَمْن وَكَانَت الْعَرَب تخَاف سامرهم ويغزو بَعضهم بَعْضًا وَكَانَ أهل مَكَّة لَا يخَافُونَ ذَلِك بِمَا أعْطوا من الْأَمْن ﴿تهجرون﴾ قَالَ: يَتَكَلَّمُونَ بالشرك والبهتان فِي حرم الله وَعند بَيته قَالَ: وَكَانَ الْحسن يَقُول ﴿سامرا تهجرون﴾ كتاب الله وَنَبِي الله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن ﴿مستكبرين بِهِ﴾ قَالَ: بحرمي ﴿سامراً تهجرون﴾ قَالَ: الْقُرْآن وذكري ورسولي
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿مستكبرين بِهِ﴾ قَالَ: مستكبرين بحرمي ﴿سامراً﴾ فِيهِ مِمَّا لَا يَنْبَغِي من القَوْل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿مستكبرين بِهِ﴾ قَالَ: بِمَكَّة بِالْبَلَدِ (سامرا) قَالَ: مجالساً ﴿تهجرون﴾ بالْقَوْل السيء فِي الْقُرْآن
وَأخرج عبد ابْن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح ﴿مستكبرين بِهِ﴾ قَالَ: بِالْقُرْآنِ
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عزَّ وَجل ﴿سامراً تهجرون﴾ قَالَ: كَانُوا يهجرون على اللَّهْو وَالْبَاطِل قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم
أما سَمِعت الشَّاعِر يَقُول: وَبَاتُوا بشعب لَهُم سامراً إِذا خب نيرانهم أوقدوا


الصفحة التالية
Icon