غَافِر الْآيَة ١١ فَيُجِيبهُمْ الله ﴿ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذا دعيَ الله وَحده كَفرْتُمْ وَإِن يُشْرك بِهِ تؤمنوا فَالْحكم لله الْعلي الْكَبِير﴾ غَافِر الْآيَة ١٢ ثمَّ يَقُولُونَ ﴿رَبنَا أبصرنا وَسَمعنَا فارجعنا نعمل صَالحا انا موقنون﴾ السَّجْدَة الْآيَة ١٢ فَيُجِيبهُمْ الله ﴿فَذُوقُوا بِمَا نسيتم لِقَاء يومكم هَذَا إِنَّا نسيناكم وذوقوا عَذَاب الْخلد بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ﴾ السَّجْدَة الاية ١٤ ثمَّ يَقُولُونَ ﴿رَبنَا أخرنا إِلَى أجل قريب نجب دعوتك وَنَتبع الرُّسُل﴾ إِبْرَاهِيم الْآيَة ٤٤ فَيُجِيبهُمْ الله ﴿أولم تَكُونُوا أقسمتم من قبل مَا لكم من زَوَال﴾ ثمَّ يَقُولُونَ ﴿رَبنَا أخرجنَا نعمل صَالحا غير الَّذِي كُنَّا نعمل﴾ فاطر الْآيَة ٣٧ فَيُجِيبهُمْ الله ﴿أولم نُعَمِّركُمْ مَا يتَذَكَّر فِيهِ من تذكر وَجَاءَكُم النذير فَذُوقُوا فَمَا للظالمين من نصير﴾ ثمَّ يَقُولُونَ ﴿رَبنَا غلبت علينا شِقْوَتنَا وَكُنَّا قوما ضَالِّينَ رَبنَا أخرجنَا مِنْهَا فَإِن عدنا فَإنَّا ظَالِمُونَ﴾ الْمُؤْمِنُونَ الْآيَة ١٠٦ فَيُجِيبهُمْ الله ﴿اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون﴾ فَلَا يَتَكَلَّمُونَ بعْدهَا ابداً
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج قَالَ: بلغنَا أَن أهل النَّار نادوا خَزَنَة جَهَنَّم أَن ﴿ادعوا ربكُم يُخَفف عَنَّا يَوْمًا من الْعَذَاب﴾ غَافِر الْآيَة ٤٩ فَلم يجيبوهم مَا شَاءَ الله فَلَمَّا أجابوهم بعد حِين قَالُوا لَهُم ﴿فَادعوا وَمَا دُعَاء الْكَافرين إِلَّا فِي ضلال﴾ غَافِر الْآيَة ٥٠ ثمَّ نادوا ﴿يَا مَالك﴾ لخازن النَّار ﴿ليَقْضِ علينا رَبك﴾ الزخرف الْآيَة ٧٧ فَسكت عَنْهُم مَالك مِقْدَار أَرْبَعِينَ سنة ثمَّ أجابهم فَقَالَ ﴿إِنَّكُم مَاكِثُونَ﴾ ثمَّ نَادَى الأشقياء رَبهم فَقَالُوا ﴿رَبنَا أخرجنَا مِنْهَا فَإِن عدنا فانا ظَالِمُونَ﴾ فَسكت عَنْهُم
مِقْدَار الدُّنْيَا ثمَّ أجابهم بعد ذَلِك ﴿اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون﴾
وَأخرج عبد بن الحميد عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: تكلمُوا قبل ذَلِك وخاصموا فَلَمَّا كَانَ آخر ذَلِك قَالَ ﴿اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون﴾ قَالَ: منعُوا الْكَلَام آخر مَا عَلَيْهِم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن زِيَاد بن سعد الخرساني فِي قَوْله ﴿اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون﴾ قَالَ: فتنطبق عَلَيْهِم فَلَا يسمع مِنْهَا إِلَّا مثل طنين الطست
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك فِي قَوْله ﴿اخسؤوا﴾ قَالَ: اصغروا