وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿فاسأل العادين﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة
- قَوْله تَعَالَى: أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا وأنكم إِلَيْنَا لَا ترجعون فتعالى الله الْملك الْحق لَا إِلَه إِلَّا هُوَ رب الْعَرْش الْكَرِيم
أخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَابْن أبي حَاتِم وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَرَأَ فِي أذن مصاب ﴿افحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا﴾ حَتَّى ختم السُّورَة فبرأ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَاذَا قَرَأت فِي أُذُنه فَأخْبرهُ
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَن رجلا موقناً قَرَأَهَا على جبل لزال
وَأخرج ابْن السّني وَابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة بِسَنَد من طَرِيق مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث التَّيْمِيّ عَن أَبِيه قَالَ: بعثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّة وأمرنا أَن نقُول إِذا نَحن أمسينا وأصبحنا ﴿أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا وأنكم إِلَيْنَا لَا ترجعون﴾ فقرأناها فغنمنا وَسلمنَا وَالله أعلم
- قَوْله تَعَالَى: وَمن يَدْعُو مَعَ الله إِلَهًا آخر لَا برهَان لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حسابه عِنْد ربه إِنَّه لَا يفلح الْكَافِرُونَ
أخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿لَا برهَان لَهُ﴾ قَالَ: لَا بَيِّنَة لَهُ
وَأخرج عبد بن الحميد عَن قَتَادَة ﴿لَا برهَان لَهُ﴾ قَالَ: لَا بَيِّنَة لَهُ
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد ﴿لَا برهَان لَهُ﴾ قَالَ: لَا حجَّة
وَأخرج عبد بن الحميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ (إِنَّه لَا يفلح الْكَافِرُونَ) بِكَسْر الْألف فِي إِنَّه
وَأخرج عبد بن الحميد عَن الْحسن أَنه قَرَأَ (أَنه لَا يفلح الْكَافِرُونَ) بِنصب الْألف فِي انه