ثمَّ السَّاعَة الْعَاشِرَة مِيقَات صَلَاة الْعَصْر وَهِي الآصال ثمَّ من بعد ذَلِك ساعتين إِلَى اللَّيْل
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله وَجعل النَّهَار نشوراً ﴿وَجعل النَّهَار نشورا﴾ قَالَ: ينشر فِيهِ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة ﴿وَجعل النَّهَار نشوراً﴾ قَالَ: لمعايشهم وحوائجهم وتصرفهم
- قَوْله تَعَالَى: وَهُوَ الَّذِي أرسل الرِّيَاح بشرا بَين يَدي رَحمته وأنزلنا من السَّمَاء مَاء طهُورا لنحيي بِهِ بَلْدَة مَيتا ونسقيه مِمَّا خلقنَا أنعاما وأناسي كثيرا
أخرج عبد بن حميد عَن عَطاء أَنه قَرَأَ ﴿وَهُوَ الَّذِي أرسل الرِّيَاح﴾ على الْجمع بشرا بِالْبَاء وَرفع الْبَاء بنُون فيهمَا خَفِيفَة
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد عَن مَسْرُوق أَنه قَرَأَ ﴿الرِّيَاح بشرا﴾ بالنُّون وَنصب النُّون منونة ومخففة
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن الْمسيب فِي قَوْله ﴿وأنزلنا من السَّمَاء مَاء طهُورا﴾ قَالَ: لَا يُنجسهُ شَيْء
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالدَّارقطني عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: أنزل الله المَاء طهُورا لَا يُنجسهُ شَيْء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: المَاء لَا يُنجسهُ شَيْء
يطهر وَلَا يطهره شَيْء فَإِن الله قَالَ ﴿وأنزلنا من السَّمَاء مَاء طهُورا﴾
وَأخرج الشَّافِعِي وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالدَّارقطني وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: يَا رَسُول الله انتوضأ من بِئْر بضَاعَة وَهِي بِئْر يلقى فِيهَا الْحيض وَلُحُوم الْكلاب وَالنَّتن
فَقَالَ: ان المَاء طهُورا لاينجسه شَيْء