وَحرم أَربع عشرَة امْرَأَة
سبعا من النّسَب وَسبعا من الصهر
فَاسْتَوَى تَحْرِيم الله فِي النّسَب والصهر
- قَوْله تَعَالَى: ويعبدون من دون الله مَا لَا يَنْفَعهُمْ وَلَا يضرهم وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيراً
أخرج ابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيراً﴾ يَعْنِي أَبَا الحكم: الَّذِي سَمَّاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا جهل ابْن هِشَام
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الشّعبِيّ فِي قَوْله ﴿وَكَانَ الْكَافِر على ربه﴾ قَالَ: أَبُو جهل
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَطِيَّة فِي قَوْله ﴿وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيراً﴾ قَالَ: هُوَ أَبُو جهل
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالْفِرْيَابِي وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيراً﴾ قَالَ: معينا للشَّيْطَان على معاصي الله
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَالضَّحَّاك
مثله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير ﴿وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيراً﴾ قَالَ: عوناً للشَّيْطَان على ربه بالعداوة والشرك
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيراً﴾ قَالَ: معينا للشَّيْطَان على عَدَاوَة ربه
- قَوْله تَعَالَى: وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا مبشراً وَنَذِيرا قل مَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ من أجر إِلَّا من شَاءَ أَن يتَّخذ إِلَى ربه سَبِيلا
أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا مبشراً وَنَذِيرا﴾ قَالَ: مبشراً بِالْجنَّةِ وَنَذِيرا من النَّار
وَفِي قَوْله ﴿إِلَّا من شَاءَ أَن يتَّخذ إِلَى ربه سَبِيلا﴾ قَالَ: بِطَاعَتِهِ


الصفحة التالية
Icon