﴿فَانْظُر كَيفَ كَانَ﴾ مَكْرهمْ قَالَ: شَرّ وَالله ﴿كَانَ عَاقِبَة مَكْرهمْ﴾ أَن دمرهم الله وقومهم أَجْمَعِينَ ثمَّ صيرهم إِلَى النَّار
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿طائركم﴾ قَالَ: مصائبكم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَكَانَ فِي الْمَدِينَة تِسْعَة رَهْط﴾ قَالَ: كَانَ أَسمَاؤُهُم زعمي وزعيم وهرميوهريم وداب وهواب ورياب وسيطع وقدار بن سالف عَاقِر النَّاقة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَكَانَ فِي الْمَدِينَة تِسْعَة رَهْط﴾ قَالَ: وهم الَّذين عقروا النَّاقة وَقَالُوا حِين عقروها تبيتن صَالحا وَأَهله فنقتلهم ثمَّ نقُول لأولياء صَالح مَا شَهِدنَا من هَذَا شَيْئا ومالنا بِهِ علم فدمرهم الله أَجْمَعِينَ
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن عَطاء بن أبي ريَاح ﴿وَكَانَ فِي الْمَدِينَة تِسْعَة رَهْط يفسدون فِي الأَرْض وَلَا يصلحون﴾ قَالَ: كَانُوا يقرضون الدَّرَاهِم
وَالله أعلم
- قَوْله تَعَالَى: قل الْحَمد لله وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى آللَّهُ خير أأما يشركُونَ
أخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَالْبَزَّار وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى الله﴾ قَالَ: هم أَصْحَاب محم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اصطفاهم الله لنَبيه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن سُفْيَان الثَّوْريّ فِي قَوْله ﴿وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى﴾ قَالَ: نزلت فِي أَصْحَاب مُحَمَّد خَاصَّة
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة أَنه كَانَ إِذا قَرَأَ ﴿آللَّهُ خير أما يشركُونَ﴾ قَالَ: بل الله خير وَأبقى وَأجل وَأكْرم