وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة ﴿وَلما ورد مَاء مَدين﴾ قَالَ: كَانَ مسيره خَمْسَة وَثَلَاثِينَ يَوْمًا
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿أمة من النَّاس يسقون﴾ قَالَ: أُنَاسًا
وَفِي قَوْله ﴿إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير﴾ قَالَ: من طَعَام
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَوجد من دونهم امْرَأتَيْنِ﴾ قَالَ: أَسمَاؤُهُم
ليا وصفورا وَلَهُمَا أَربع أَخَوَات صغَار يسقين الْغنم فِي الصحاف
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿تذودان﴾ قَالَ: تحبسان
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك فِي قَوْله ﴿تذودان﴾ قَالَ: تحبسان غنمهما حَتَّى يفرغ النَّاس وتخلو لَهما الْبِئْر
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿قَالَتَا لَا نسقي حَتَّى يصدر الرعاء﴾ قَالَ: تنتظران أَن تسقيا من فضول مَا فِي حياضهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ ﴿حَتَّى يصدر الرعاء﴾ بِرَفْع الْيَاء وَكسر الرَّاء فِي الرعاء
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه والضياء فِي المختارة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لقد قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام ﴿رب إِنِّي لما أنزلت إليّ من خير فَقير﴾ وَهُوَ أكْرم خلقه عَلَيْهِ وَلَقَد افْتقر إِلَى شقّ تَمْرَة وَلَقَد لصق بَطْنه بظهره من شدَّة الْجُوع
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير﴾ قَالَ: سَأَلَ فلقاً من الْخبز يشد بهَا صلبه من الْجُوع
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لما هرب مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام من فِرْعَوْن أَصَابَهُ جوع كَانَت ترى أمعاؤه من ظَاهر الثِّيَاب ﴿فَقَالَ رب إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير﴾
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما سقى مُوسَى للجاريتين ﴿ثمَّ تولى إِلَى الظل فَقَالَ رب إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير﴾ قَالَ: إِنَّه يَوْمئِذٍ فَقير إِلَى كف من تمر


الصفحة التالية
Icon