قَالَ: لَا يلقى الْمُؤمن إِلَّا يرحم الْمُؤمن ويحوطه حَيْثُمَا كَانَ وَفِي قَوْله ﴿إِلَّا امْرَأَته كَانَت من الغابرين﴾ قَالَ: من البَاقِينَ فِي عَذَاب الله
وَفِي قَوْله ﴿وَلما جَاءَت رسلنَا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعاً﴾ قَالَ: سَاءَ بقَوْمه ظنا يتخوّفهم على اضيافه وضاق ذرعاً بضيفه مَخَافَة عَلَيْهِم
وَفِي قَوْله ﴿إِنَّا منزلون على أهل هَذِه الْقرْيَة رجزاً من السَّمَاء﴾ قَالَ: عذَابا من السَّمَاء
وَفِي قَوْله ﴿وَلَقَد تركنَا مِنْهَا آيَة بَيِّنَة﴾ قَالَ: هِيَ الْحِجَارَة الَّتِي أمْطرت عَلَيْهِم أبقاها الله
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَلَقَد تركنَا مِنْهَا آيَة بَيِّنَة﴾ قَالَ: عِبْرَة
- قَوْله تَعَالَى: وَإِلَى مَدين أَخَاهُم شعيبا فَقَالَ يَا قوم اعبدوا الله وارجوا الْيَوْم الآخر وَلَا تعثوا فِي الأَرْض مفسدين فَكَذبُوهُ فَأَخَذتهم الرجفة فَأَصْبحُوا فِي دَارهم جاثمين وعادا وثمودا وَقد تبين لكم من مساكنهم وزين لَهُم الشَّيْطَان أَعْمَالهم فصدهم عَن السَّبِيل وَكَانُوا مستبصرين وَقَارُون وَفرْعَوْن وهامان وَلَقَد جَاءَهُم مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فاستكبروا فِي الأَرْض وَمَا كَانُوا سابقين فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ فَمنهمْ من أرسلنَا عَلَيْهِ حاصباً وَمِنْهُم من أَخَذته الصَّيْحَة وَمِنْهُم من خسفنا بِهِ الأَرْض وَمِنْهُم من أغرقنا وَمَا كَانَ الله ليظلمهم وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظْلمُونَ
أخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿فَأَخَذتهم الرجفة﴾ قَالَ: الصَّيْحَة
وَفِي قَوْله ﴿وَكَانُوا مستبصرين﴾ قَالَ: فِي الضَّلَالَة


الصفحة التالية
Icon