وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن الشريد بن سُوَيْد رَضِي الله عَنهُ قَالَ أبْصر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا قد أسبل ازاره فَقَالَ لَهُ: ارْفَعْ ازارك فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي أحنف: تصطك ركبتاي قَالَ: ارْفَعْ ازارك كل خلق الله حسن
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَبَدَأَ خلق الإِنسان من طين﴾ قَالَ: آدم ﴿ثمَّ جعل نَسْله﴾ قَالَ: وَلَده ﴿من سلالة﴾ من بني آدم ﴿من مَاء مهين﴾ قَالَ: ضَعِيف نُطْفَة الرجل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿جعل نَسْله﴾ قَالَ: ذُريَّته ﴿من سلالة﴾ هِيَ المَاء ﴿ثمَّ سواهُ﴾ يَعْنِي ذُريَّته
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿من سلالة﴾ قَالَ: مَاء يسل من الإِنسان ﴿من مَاء مهين﴾ قَالَ: ضَعِيف
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فِي قَوْله ﴿أئذا ضللنا﴾ قَالَ: هلكنا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج عَن عَطاء بن أبي رَبَاح أَنه سمع ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا يَقُول ﴿أئذا ضللنا فِي الأَرْض أئنا لفي خلق جَدِيد﴾ كَيفَ نعاد وَنَرْجِع كَمَا كُنَّا وأخبرت أَن الَّذِي قَالَ ﴿أئذا ضللنا﴾ أبي بن خلف
- قَوْله تَعَالَى: قل يتوفاكم ملك الْمَوْت الَّذِي وكل بكم ثمَّ إِلَى ربكُم ترجعون
أخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه سُئِلَ عَن نفسين اتّفق مَوْتهمَا فِي طرفَة عين
وَاحِد فِي الْمشرق وَوَاحِد فِي الْمغرب
كَيفَ قدره ملك الْمَوْت عَلَيْهِمَا
قَالَ: مَا قدرَة ملك الْمَوْت على أهل الْمَشَارِق والمغارب والظلمات والهواء والبحور إِلَّا كَرجل بَين يَدَيْهِ مائدة يتَنَاوَل من أَيهَا شَاءَ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قيل يَا رَسُول الله ملك الْمَوْت وَاحِد والزحفان يَلْتَقِيَانِ من الْمشرق وَالْمغْرب وَمَا بَينهمَا من السقط


الصفحة التالية
Icon