أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما نزلت ﴿إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِي﴾ قَالَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ: يَا رَسُول الله مَا أنزل الله عَلَيْك خيرا إِلَّا أشركنا فِيهِ فَنزلت ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته﴾
وَأخرج الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن سليم بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى أبي أُمَامَة فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْت فِي مَنَامِي أَن الْمَلَائِكَة تصلي عَلَيْك كلما دخلت وَكلما خرجت وَكلما قُمْت وَكلما جَلَست قَالَ: وَأَنْتُم لَو شِئْتُم صلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة ثمَّ قَرَأَ ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اذْكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرَة وَأَصِيلا﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته﴾ قَالَ: صَلَاة الله: ثَنَاؤُهُ
وَصَلَاة الْمَلَائِكَة عَلَيْهِم: الصلام الدُّعَاء
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: صَلَاة الرب: الرَّحْمَة
وَصَلَاة الْمَلَائِكَة: الاسْتِغْفَار
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته﴾ قَالَ: الله يغْفر لكم وَتَسْتَغْفِر لكم مَلَائكَته
وخ ابْن أبي حَاتِم عَن سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ أَنه سُئِلَ عَن قَوْله اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم قَالَ: أكْرم الله أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصلى عَلَيْهِم كَمَا صلى على الْأَنْبِيَاء فَقَالَ ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته﴾
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم﴾ قَالَ: إِن بني إِسْرَائِيل سَأَلُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام هَل يُصَلِّي رَبك فَكَانَ ذَلِك كبر فِي صدر مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَأوحى الله إِلَيْهِ أخْبرهُم اني أُصَلِّي وَأَن صَلَاتي ان رَحْمَتي سبقت غَضَبي
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن مُصعب بن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: إِذا قَالَ العَبْد: سُبْحَانَ الله
قَالَت الْمَلَائِكَة: وَبِحَمْدِهِ
وَإِذ قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ
صلوا عَلَيْهِ