﴿وَمَا ملكت يَمِينك﴾ قَالَ: هِيَ الاماء الَّتِي أَفَاء الله عَلَيْهِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الشّعبِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: رخص لَهُ فِي بَنَات عَمه وَبَنَات عماته وَبَنَات خَاله وَبَنَات خالاته اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَه أَن يتزوّج مِنْهُنَّ وَلَا يتَزَوَّج من غَيْرهنَّ وَرخّص لَهُ فِي امْرَأَة مُؤمنَة إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي﴾ قَالَ: بِغَيْر صدَاق أحل لَهُ ذَلِك وَلم يكن ذَلِك أحل لَهُ إِلَّا ﴿خَالِصَة لَك من دون الْمُؤمنِينَ﴾ قَالَ: خَاصَّة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: الَّتِي وهبت نَفسهَا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
خَوْلَة بنت حَكِيم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن سعد وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن عُرْوَة رَضِي الله عَنهُ: أَن خَوْلَة بنت حَكِيم بن الأقوص كَانَت من اللَّاتِي وهبْنَ أَنْفسهنَّ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج ابْن سعد عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَامْرَأَة مُؤمنَة﴾ قَالَ: نزلت فِي أم شريك الدوسية
وَأخرج ابْن سعد عَن مُنِير بن عبد الله الدوسي
أَن أم شريك غزيَّة بنت جَابر بن حَكِيم الدوسية عرضت نَفسهَا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت جميلَة فقبلها فَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: مَا فِي امْرَأَة حِين وهبت نَفسهَا لرجل خير قَالَت أم شريك رَضِي الله عَنْهَا: فَأَنا تِلْكَ فسماها الله تَعَالَى ﴿مُؤمنَة﴾ فَقَالَ ﴿وَامْرَأَة مُؤمنَة إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي﴾ فَلَمَّا نزلت هَذِه الْآيَة قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: إِن الله يُسَارع لَك فِي هَوَاك
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب وَعمر بن الحكم وَعبد الله بن عُبَيْدَة قَالُوا: تزوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث عشرَة امْرَأَة
سِتّ من قُرَيْش خَدِيجَة
وَعَائِشَة
وَحَفْصَة
وَأم حَبِيبَة
وَسَوْدَة
وَأم سَلمَة وَثَلَاث من بني عَامر بن صعصعة وَامْرَأَتَيْنِ من بني هِلَال
مَيْمُونَة بنت الْحَرْث وَهِي الَّتِي وهبت نَفسهَا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَزَيْنَب أم الْمَسَاكِين وَهِي الَّتِي اخْتَارَتْ الدُّنْيَا
وَامْرَأَة من بني


الصفحة التالية
Icon