بَعضهم هُوَ نَبَات الشّعْر وَبَعْضهمْ يَقُول: هُوَ نفخ الرّوح
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد ﴿فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ﴾ قَالَ: يصنعون ويصنع الله وَالله خير الصانعين
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن جريج ﴿فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ﴾ قَالَ: عِيسَى بن مَرْيَم يخلق
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَابْن أبي حَاتِم وان مرْدَوَيْه وَابْن عَسَاكِر عَن أنس قَالَ: قَالَ عمر: وَافَقت رَبِّي فِي أَربع
قلت: يَا رَسُول الله لَو صليت خلف الْمقَام
فَأنْزل الله ﴿وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى﴾ الْبَقَرَة الْآيَة ١٢٥ وَقلت: يَا رَسُول الله لَو اتَّخذت على نِسَائِك حِجَابا فَإِنَّهُ يدْخل عَلَيْك الْبر والفاجر
فَأنْزل الله ﴿وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعا فَاسْأَلُوهُنَّ من وَرَاء حجاب﴾ الْأَحْزَاب الْآيَة ٥٣ وَقلت: لازواج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لتَنْتَهُنَّ أَو ليبدلنه الله أَزْوَاجًا خيرا مِنْكُن
فأنزلت ﴿عَسى ربه إِن طَلَّقَكُن﴾ التَّحْرِيم الْآيَة ٥
وَنزلت ﴿وَلَقَد خلقنَا الإِنسان من سلالة من طين﴾
إِلَى قَوْله ﴿ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر﴾ فَقلت أَنا: فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ فَنزلت ﴿فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ﴾
وَأخرج ابْن رَاهَوَيْه وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه عَن زيد بن ثَابت قَالَ: أمْلى على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه الْآيَة ﴿وَلَقَد خلقنَا الإِنسان من سلالة من طين﴾ إِلَى قَوْله ﴿خلقا آخر﴾ فَقَالَ معَاذ بن جبل فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ معَاذ: مَا أضْحكك يَا رَسُول الله قَالَ: إِنَّهَا ختمت ﴿فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ﴾
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما نزلت ﴿وَلَقَد خلقنَا الإِنسان من سلالة من طين﴾ قَالَ عمر: فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ فَنزلت ﴿فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ﴾
- قَوْله تَعَالَى: وَلَقَد خلقنَا فَوْقكُم سبع طرائق وَمَا كُنَّا عَن الْخلق غافلين
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَلَقَد خلقنَا فَوْقكُم سبع طرائق﴾ قَالَ: السَّمَوَات السَّبع
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿وَمَا كُنَّا عَن الْخلق غافلين﴾ قَالَ: لَو كَانَ الله مغفلاً شَيْئا أغفل مَا تسفي الرِّيَاح من هَذِه الْآثَار يَعْنِي الخطا