وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وعَلى الْفلك﴾ قَالَ: السفن
- قَوْله تَعَالَى: فأوحينا إِلَيْهِ أَن اصْنَع الْفلك بأعيننا ووحينا فَإِذا جَاءَ أمرنَا وفار التَّنور فاسلك فِيهَا من كل زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأهْلك إِلَّا من سبق عَلَيْهِ القَوْل مِنْهُم وَلَا تخاطبني فِي الَّذين ظلمُوا إِنَّهُم مغرقون فَإِذا استويت أَنْت وَمن مَعَك على الْفلك فَقل الْحَمد لله الَّذِي نجانا من الْقَوْم الظَّالِمين
أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿فاسلك فِيهَا﴾ الْآيَة
يَقُول: اجْعَل مَعَك فِي السَّفِينَة من كل زَوْجَيْنِ إثنين
- قَوْله تَعَالَى: وَقل رب أنزلني منزلا مُبَارَكًا وَأَنت خير المنزلين
أخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ ﴿وَقل رب أنزلني منزلا مُبَارَكًا﴾ قَالَ لنوح حِين أنزل من السَّفِينَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ (أنزلني منزلا) بِنصب الْمِيم وخفض الزَّاي
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ﴿وَقل رب أنزلني منزلا مُبَارَكًا وَأَنت خير المنزلين﴾ قَالَ: يعلمكم كَيفَ تَقولُونَ إِذا ركبتم وَكَيف تَقولُونَ إِذا نزلتم أما عِنْد الرّكُوب ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سخر لنا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون﴾ الزخرف الْآيَة ١٣ ﴿بِسم الله مجْراهَا وَمرْسَاهَا إِن رَبِّي لغَفُور رَحِيم﴾ هود الْآيَة ٤١ وَعند النُّزُول ﴿رب أنزلني منزلا مُبَارَكًا وَأَنت خير المنزلين﴾
- قَوْله تَعَالَى: إِن فِي ذَلِك لآيَات وَإِن كُنَّا لمبتلين
أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ﴿إِن فِي ذَلِك لآيَات وَإِن كُنَّا لمبتلين﴾ قَالَ: أَي ابتلى النَّاس قبلكُمْ