يَده وَرفع رَأسه فَرَأى الْكَبْش ينحط إِلَيْهِ حَتَّى وَقع عَلَيْهِ فذبحه
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لما أَرَادَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام أَن يذبح إِسْحَاق قَالَ لِأَبِيهِ: إِذا ذبحتني فاعتزل لَا أَضْطَرِب فينتضح عَلَيْك دمي فشده فَلَمَّا أَخذ الشَّفْرَة وَأَرَادَ أَن يذبحه نُودي من خَلفه ﴿أَن يَا إِبْرَاهِيم قد صدقت الرُّؤْيَا﴾
وَأخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِن جِبْرِيل ذهب بإبراهيم إِلَى جَمْرَة الْعقبَة فَعرض لَهُ الشَّيْطَان فَرَمَاهُ بِسبع حَصَيَات فساخ ثمَّ أَتَى بِهِ الْجَمْرَة القصوى فَعرض لَهُ الشَّيْطَان فَرَمَاهُ بِسبع فساخ فَلَمَّا أَرَادَ إِبْرَاهِيم أَن يذبح إِسْحَاق عَلَيْهِمَا السَّلَام قَالَ لِأَبِيهِ: يَا أَبَت أوثقني لَا أَضْطَرِب فينتضح عَلَيْك دمي إِذا ذبحتني فشده فَلَمَّا أَخذ الشَّفْرَة فَأَرَادَ أَن يذبحه
نُودي من خَلفه ﴿أَن يَا إِبْرَاهِيم قد صدقت الرُّؤْيَا﴾
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ من طَرِيق مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿وَإِن من شيعته لإِبراهيم﴾ قَالَ: من شيعَة نوح على منهاجه وسننه ﴿بلغ مَعَه السَّعْي﴾ شب حَتَّى بلغ سَعْيه سعي إِبْرَاهِيم فِي الْعَمَل ﴿فَلَمَّا أسلما﴾ سلما مَا أمرا بِهِ ﴿وتله﴾ وضع وَجهه للْأَرْض فَقَالَ: لَا تذبحني وَأَنت تنظر عَسى أَن ترحمني فَلَا تجهز عَليّ وَإِن أجزع فانكص فَامْتنعَ مِنْك وَلَكِن أربط يَدي إِلَى رقبتي ثمَّ ضع وَجْهي إِلَى الأَرْض فَلَمَّا أَدخل يَده ليذبحه فَلم تصل المدية حَتَّى نُودي ﴿أَن يَا إِبْرَاهِيم قد صدقت الرُّؤْيَا﴾ فَأمْسك يَده فَذَلِك قَوْله ﴿وفديناه بِذبح عَظِيم﴾ بكبش ﴿عَظِيم﴾ متقبل
وَزعم ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن الذَّبِيح إِسْمَاعِيل
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رُؤْيا الْأَنْبِيَاء وَحي
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن عبيد بن عُمَيْر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: رُؤْيا الْأَنْبِيَاء وَحي
ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة ﴿إِنِّي أرى فِي الْمَنَام أَنِّي أذبحك فَانْظُر مَاذَا تُرَى﴾
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: رُؤْيا الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام