وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ ﴿وَمَا كُنْتُم تستترون﴾ قَالَ: تستخفون
وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَعبد بن حميد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَابْن حبَان وَابْن مرْدَوَيْه عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه فَإِن قوما قد أَرَادَهُم سوء ظنهم بِاللَّه عز وَجل قَالَ الله عز وَجل ﴿وذلكم ظنكم الَّذِي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين﴾
الْآيَة ٢٥
أخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وقيضنا لَهُم قرناء﴾ قَالَ: شياطين
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿فزينوا لَهُم مَا بَين أَيْديهم﴾ قَالَ: الدُّنْيَا يرغبونهم فِيهَا ﴿وَمَا خَلفهم﴾ قَالَ: الْآخِرَة زَينُوا لَهُم نسيانها وَالْكفْر بهَا
الْآيَات ٢٦ - ٢٨
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بِمَكَّة إِذا قَرَأَ الْقُرْآن يرفع صَوته فَكَانَ الْمُشْركُونَ يطردون النَّاس عَنهُ وَيَقُولُونَ ﴿لَا تسمعوا لهَذَا الْقُرْآن والغوا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تغلبون﴾ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أخْفى قِرَاءَته لم يسمع من يحب أَن يسمع الْقُرْآن فَأنْزل الله (وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا) (الإِسراء ١١٠)