يقبل إِلَى طَاعَة الله وَفِي قَوْله ﴿وَإِن الَّذين أورثوا الْكتاب من بعدهمْ﴾ قَالَ: الْيَهُود وَالنَّصَارَى
وَأخرج عبد بن حميد عَن كَعْب - رَضِي الله عَنهُ ﴿وَمَا تفَرقُوا إِلَّا من بعد مَا جَاءَهُم الْعلم بغياً بَينهم﴾ قَالَ: فِي الدُّنْيَا
الْآيَات ١٥ - ١٦
أخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة ﴿وَأمرت لأعدل بَيْنكُم﴾ قَالَ: أَمر نَبِي الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - ان يَعْدلَ فَعدل حَتَّى مَاتَ
وَالْعدْل ميزَان الله فِي الأَرْض بِهِ يَأْخُذ للمظلوم من الظَّالِم وللضعيف من الشَّديد وبالعدل يصدق الله الصَّادِق ويكذب الْكَاذِب وبالعدل يرد المعتدي ويوبخه
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله: ﴿لَا حجَّة بَيْننَا وَبَيْنكُم﴾ قَالَ: لَا خُصُومَة بَيْننَا وَبَيْنكُم
قَوْله تَعَالَى: ﴿وَالَّذين يحاجون فِي الله﴾
أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - فِي قَوْله: ﴿وَالَّذين يحاجون فِي الله من بعد مَا اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ قَالَ: هم أهل الْكتاب كَانُوا يجادلون الْمُسلمين ويصدونهم عَن الْهدى من بعد مَا اسْتَجَابُوا لله
وَقَالَ: هم قوم من أهل الضَّلَالَة وَكَانَ اسْتُجِيبَ على ضلالتهم وهم يتربصون بِأَن تأتيهم الْجَاهِلِيَّة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد - رَضِي الله عَنهُ - ﴿وَالَّذين يحاجون فِي الله من بعد مَا اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ قَالَ: طمع رجال بِأَن تعود الْجَاهِلِيَّة


الصفحة التالية
Icon