يعنيني وارزقني حسن النّظر فِيمَا يرضيك عني وَأَسْأَلك أَن تنور بِالْكتاب بَصرِي وَتطلق بِهِ لساني وتفرج بِهِ عَن قلبِي وتشرح بِهِ صَدْرِي وتستعمل بِهِ بدني وتقويني على ذَلِك وتعينني عَلَيْهِ
فَإِنَّهُ لَا يُعِيننِي على الْخَيْر غَيْرك وَلَا يوفق لَهُ إِلَّا أَنْت فافعل ذَلِك ثَلَاث جمع أَو خمْسا أَو سبعا تحفظه بِإِذن الله
وَمَا أَخطَأ مُؤمنا قطّ فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد سبع جمع فَأخْبرهُ بحفظه الْقُرْآن والْحَدِيث فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُؤمن وَرب الْكَعْبَة علم أَبَا حسن علم أَبَا حسن
الْآيَات ١ - ١١
أخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق ابْن عَبَّاس قَالَ ﴿يس﴾ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَفِي لفظ قَالَ: يَا مُحَمَّد
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي قَوْله ﴿يس﴾ قَالَ: يَا مُحَمَّد
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طرق عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿يس﴾ قَالَ: يَا إِنْسَان
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك
مثله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿يس﴾ قَالَ: يَا إِنْسَان بالحبشية