وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن عبد الحكم فِي فتوح مصر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿رهواً﴾ قَالَ: سمتاً
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: كَهَيْئَته وامضه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن عبد الله بن الْحَارِث الْهَاشِمِي أَن ابْن عَبَّاس سَأَلَ كَعْبًا عَن قَوْله ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: طَرِيقا
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي كتاب الأضداد عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: طَرِيقا يبساً
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: سَاكِنا
وَأخرج ابْن جرير عَن الرّبيع ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: سهلاً
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: الرهو أَن يتْرك كَمَا كَانَ فَإِنَّهُم لن يخلصوا من وَرَائه
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: دمثاً
وَأخرج ابْن جرير عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: جدداً
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ قَالَ: طَرِيقا يَابسا كَهَيْئَته يَوْم ضربه يَقُول: لَا تَأمره أَن يرجع بل اتركه حَتَّى يدْخل آخِرهم
وَأخرج ابْن عبد الحكم عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ ﴿رهواً﴾ قَالَ: سهلاً دمثاً
وَأخرج مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ ﴿رهواً﴾ قَالَ: طَرِيقا مَفْتُوحًا
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿رهواً﴾ قَالَ: طَرِيقا منفرجاً
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما قطع مُوسَى الْبَحْر عطف ليضْرب الْبَحْر بعصاه ليلتئم: وَخَافَ أَن يتبعهُ فِرْعَوْن وَجُنُوده فَقيل لَهُ ﴿واترك الْبَحْر رهواً﴾ يَقُول: كَمَا هُوَ طَرِيقا يَابسا ﴿إِنَّهُم جند مغرقون﴾