أهل بطحاء وَأَنا الْعَزِيز الْكَرِيم فَقتله الله يَوْم بدر وأذله وعيره بكلمته ﴿ذُقْ إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم﴾
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: قَالَ أَبُو جهل: أيوعدني مُحَمَّد وَأَنا أعز من مَشى بَين جبليها فَنزلت ﴿ذُقْ إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم﴾
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن [] قَالَ: أخْبرت أَن أَبَا جهل قَالَ: يَا معشر قُرَيْش أخبروني مَا اسْمِي فَذكرت لَهُ ثَلَاثَة أَسمَاء عَمْرو والجلاس وَأَبُو الحكم قَالَ: مَا أصبْتُم اسْمِي أَلا أخْبركُم قَالُوا: بلَى
قَالَ: اسْمِي الْعَزِيز الْكَرِيم
فَنزلت ﴿إِن شَجَرَة الزقوم﴾ الْآيَات
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة قَالَ لما نزلت ﴿خذوه فاعتلوه إِلَى سَوَاء الْجَحِيم﴾ قَالَ أَبُو جهل: مَا بَين جبليها رجل أعز وَلَا أكْرم مني فَقَالَ الله ﴿ذُقْ إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم﴾
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿إِن شَجَرَة الزقوم طَعَام الأثيم﴾ قَالَ: أَبُو جهل
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي بن كَعْب أَنه كَانَ يقرىء رجلا فارسياً فَكَانَ إِذا قَرَأَ عَلَيْهِ ﴿إِن شَجَرَة الزقوم طَعَام الأثيم﴾ قَالَ: طَعَام الْيَتِيم فَمر بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: قل لَهُ طَعَام الظَّالِم فَقَالَهَا ففصح بهَا لِسَانه
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَعَمْرو بن مَيْمُون إنَّهُمَا قرآ (كَالْمهْلِ تغلي فِي الْبُطُون) بِالتَّاءِ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿خذوه فاعتلوه﴾ فاقصفوه كَمَا يقصف الْحَطب
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿خذوه فاعتلوه إِلَى سَوَاء الْجَحِيم﴾ قَالَ: خذوه فادفعوه فِي وسط الْجَحِيم
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿إِلَى سَوَاء الْجَحِيم﴾ قَالَ: وسط الْجَحِيم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿ذُقْ إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم﴾ قَالَ: هُوَ يَوْمئِذٍ ذليل وَلكنه يستهزأ بِهِ كَمَا كنت تعزز فِي الدُّنْيَا وتكرم بِغَيْر كرم الله وعزه