وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق أبي سَلمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿أَو أثارة من علم﴾ قَالَ: خطّ كَانَ تخطه الْعَرَب فِي الأَرْض
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿أَو أثارة من علم﴾ قَالَ: أَو خَاصَّة من علم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿أَو أثارة من علم﴾ يَقُول: بَيِّنَة من الْأَمر
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿أَو أثارة من علم﴾ قَالَ: أحد يأثر علما وَفِي قَوْله ﴿هُوَ أعلم بِمَا تفيضون فِيهِ﴾ قَالَ: تَقولُونَ
الْآيَة ٩
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس ﴿قل مَا كنت بدعاً من الرُّسُل﴾ يَقُول لست بأوّل الرُّسُل ﴿وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم﴾ فَأنْزل الله بعد هَذَا (ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر) (الْفَتْح الْآيَة ٢) وَقَوله ﴿ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات﴾ الْفَتْح الْآيَة ٣ الْآيَة فَأعْلم الله سُبْحَانَهُ نبيه مَا يفعل بِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ جَمِيعًا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ ﴿قل مَا كنت بدعاً من الرُّسُل﴾ قَالَ: مَا كنت بأوّلهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿قل مَا كنت بدعاً من الرُّسُل﴾ قَالَ: يَقُول: قد كَانَت الرُّسُل قبله
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَطِيَّة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم﴾ قَالَ: هَل يتْرك بِمَكَّة أَو يخرج مِنْهَا
وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي ناسخه من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم﴾ قَالَ: نسختها هَذِه الْآيَة الَّتِي فِي الْفَتْح