أخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿الَّذين كفرُوا وصدوا عَن سَبِيل الله أضلّ أَعْمَالهم﴾ قَالَ: هم أهل مَكَّة قُرَيْش نزلت فيهم ﴿وَالَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات﴾ قَالَ: هم أهل الْمَدِينَة الْأَنْصَار ﴿وَأصْلح بالهم﴾ قَالَ: أَمرهم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿أضلّ أَعْمَالهم﴾ قَالَ: كَانَت لَهُم أَعمال فاضلة لَا يقبل الله مَعَ الْكفْر عملا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة ﴿وَأصْلح بالهم﴾ قَالَ: أصلح حَالهم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَأصْلح بالهم﴾ قَالَ: شَأْنهمْ
وَفِي قَوْله ﴿ذَلِك بِأَن الَّذين كفرُوا اتبعُوا الْبَاطِل﴾ قَالَ: الشَّيْطَان
الْآيَات ٤ - ٦
أخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله ﴿فَإِذا لَقِيتُم الَّذين كفرُوا فَضرب الرّقاب﴾ قَالَ: مُشْركي الْعَرَب يَقُول ﴿فَضرب الرّقاب﴾ قَالَ: حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله ﴿حَتَّى إِذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق﴾ قَالَ: لَا تأسروهم وَلَا تفادوهم حَتَّى تثخنوهم بِالسَّيْفِ
وَأخرج النّحاس عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿فإمَّا منَّا بعد وَإِمَّا فدَاء﴾ قَالَ: فَجعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمُؤمنِينَ بِالْخِيَارِ فِي الأسرى إِن شاؤوا قتلوهم وَإِن شاؤوا استعبدوهم وَإِن شاؤوا فادوهم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿فإمَّا منَّا بعد وَإِمَّا فدَاء﴾ قَالَ: هَذَا مَنْسُوخ نسختها (فَإِذا انْسَلَخَ الْأَشْهر الْحرم فَاقْتُلُوا الْمُشْركين) (التَّوْبَة الْآيَة ٥)