وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس ﴿قد علمنَا مَا تنقص الأَرْض مِنْهُم﴾ قَالَ: مَا تَأْكُل الأَرْض من لحومهم وأشعارهم وعظامهم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: يَعْنِي الْمَوْتَى تأكلهم الأَرْض إِذا مَاتُوا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿وَعِنْدنَا كتاب حفيظ﴾ قَالَ: لعدتهم وأسمائهم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿فِي أَمر مريج﴾ يَقُول: مُخْتَلف
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر من طَرِيق أبي جَمْرَة عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن قَوْله ﴿فِي أَمر مريج﴾ يَقُول: الشَّيْء المريج الشَّيْء الْمُنكر الْمُتَغَيّر أما سَمِعت قَول الشَّاعِر فجالت والتمست بِهِ حشاها فَخر كَأَنَّهُ خوط مريج وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿فِي أَمر مريج﴾ يَقُول: فِي أَمر ضَلَالَة
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي كتاب الْوَقْف والخطيب فِي تالي التَّلْخِيص والطستي فِي مسَائِله عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: ﴿فِي أَمر مريج﴾ قَالَ: مختلط
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول الشَّاعِر: فراغت فانتفذت بِهِ حشاها فَخر كَأَنَّهُ خوط مريج وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿فِي أَمر مريج﴾ قَالَ: ملتبس وَفِي قَوْله ﴿وَمَا لَهَا من فروج﴾ قَالَ: شقوق
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله تَعَالَى ﴿من كل زوج بهيج﴾ قَالَ: الزَّوْج الْوَاحِد والبهيج الْحسن
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت الْأَعْشَى وَهُوَ يَقُول: وكل زوج من الديباج يلْبسهُ أَبُو قدامَة محبوك يَدَاهُ مَعًا وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿كل زوج بهيج﴾ قَالَ: حسن ﴿تبصرة﴾ قَالَ: نعم تبصرة للعباد ﴿وذكرى لكل عبد منيب﴾ قَالَ: الْمُنِيب الْمقبل قلبه إِلَى الله