وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله ﴿لَهُم مَا يشاؤون فِيهَا ولدينا مزِيد﴾ قَالَ: لَو أَن أدنى أهل الْجنَّة نزل بِهِ أهل الْجنَّة كلهم لأوسعهم طَعَاما وَشَرَابًا ومجالس وخدماً
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن كثير بن مرّة قَالَ: من الْمَزِيد أَن تمر السحابة بِأَهْل الْجنَّة فَتَقول مَاذَا تُرِيدُونَ فأمطره لكم فَلَا يدعونَ بِشَيْء إِلَّا أمطرتهم وَالله تَعَالَى أعلم
الْآيَات ٣٦ - ٣٧
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿فَنقبُوا فِي الْبِلَاد﴾ قَالَ: أثروا
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله ﴿فَنقبُوا فِي الْبِلَاد﴾ قَالَ: هربوا بلغَة الْيمن
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول عدي بن زيد: نقبوا فِي الْبِلَاد من حذر الْمَوْت وجالوا فِي الأَرْض أيَّ مجَال وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿فَنقبُوا فِي الْبِلَاد﴾ قَالَ: ضربوا فِي الأَرْض
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله ﴿هَل من محيص﴾ قَالَ: هَل من مهرب يهربون من الْمَوْت
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿فَنقبُوا فِي الْبِلَاد هَل من محيص﴾ قَالَ: حَاص أَعدَاء الله فوجدوا أَمر الله لَهُم مدْركا
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب﴾ قَالَ: كَانَ المُنَافِقُونَ يَجْلِسُونَ عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يخرجُون فَيَقُولُونَ مَاذَا قَالَ آنِفا لَيْسَ مَعَهم قُلُوب