وَأخرج أَبُو عبيد فِي فضائله عَن الْحسن أَن عمر بن الْخطاب قَرَأَ ﴿إِن عَذَاب رَبك لوَاقِع﴾ فربا لَهَا ربوة عيد لَهَا عشْرين يَوْمًا
وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد عَن مَالك بن مغول قَالَ: قَرَأَ عمر ﴿وَالطور وَكتاب مسطور فِي رق منشور﴾ قَالَ: قسم إِلَى قَوْله ﴿إِن عَذَاب رَبك لوَاقِع﴾ فَبكى ثمَّ بَكَى حَتَّى عيد من وَجَعه ذَلِك
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿إِن عَذَاب رَبك لوَاقِع﴾ قَالَ: وَقع الْقسم هُنَا وَذَاكَ يَوْم الْقِيَامَة
قَوْله تَعَالَى: ﴿يَوْم تمور السَّمَاء موراً﴾ الْآيَات
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿يَوْم تمور السَّمَاء موراً﴾ قَالَ: تحرّك وَفِي قَوْله ﴿يَوْم يدعونَ﴾ قَالَ: يدْفَعُونَ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿يَوْم تمور السَّمَاء موراً﴾ قَالَ: تَدور دوراً
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿يَوْم يدعونَ إِلَى نَار جَهَنَّم﴾ قَالَ: يدْفع فِي أَعْنَاقهم حَتَّى يرِدوا النَّار
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله ﴿يَوْم يدعونَ إِلَى نَار جَهَنَّم دَعَا﴾ قَالَ: يدْفَعُونَ إِلَيْهَا دفعا
الْآيَات ١٩ - ٢٢
أخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عِكْرِمَة قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَول الله لأهل الْجنَّة ﴿كلوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ﴾ قَوْله هَنِيئًا أَي لَا تموتون فِيهَا فعندما قَالُوا (فَمَا نَحن بميتين إِلَّا موتتنا الأولى وَمَا نَحن بمعذبين) (الصافات ٥٩)


الصفحة التالية
Icon