أعْطى قَلِيلا ثمَّ أكدى بمنه وَمن ينشر الْمَعْرُوف فِي النَّاس يحمد قَوْله تَعَالَى: ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مردوية والشيرازي فِي الألقاب والديلمي بِسَنَد ضَعِيف عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا قَوْله ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم
قَالَ: وفى عمل يَوْمه بِأَرْبَع رَكْعَات كَانَ يصليهن من أول النَّهَار وَزعم أَنَّهَا صَلَاة الضُّحَى
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالَ: وفى الله بالبلاغ
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالَ: وفى مَا فرض عَلَيْهِ
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: سِهَام الإِسلام ثَلَاثُونَ سَهْما لم يَمَسهَا أحد قبل إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَ الله ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالَ: وفى طَاعَة الله وَبلغ رِسَالَة ربه إِلَى خلقه
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالَ: بلغ هَذِه الْآيَة ﴿أَلا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى﴾
وَأخرج ابْن جرير عَن سعيد بن جُبَير ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالَ: بلغ مَا أَمر بِهِ
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ يَقُول: الَّذِي اسْتكْمل الطَّاعَة فِيمَا فعل بِابْنِهِ حِين رأى الرُّؤْيَا وَالَّذِي فِي صحف مُوسَى ﴿أَلا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى﴾ إِلَى آخر الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير عَن الْقرظِيّ ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالَ: وفى بِذبح ابْنه
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى﴾ قَالَ: وفى سِهَام الإِسلام كلهَا وَلم يوفها أحد غَيره وَهِي ثَلَاثُونَ سَهْما مِنْهَا عشرَة فِي بَرَاءَة (إِن الله اشْترى من الْمُؤمنِينَ أنفسهم وَأَمْوَالهمْ) (التَّوْبَة ١١١) الْآيَات كلهَا وَعشرَة فِي الْأَحْزَاب (إِن