وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن سعيد بن جُبَير ﴿كهشيم المحتظر﴾ قَالَ: التُّرَاب الَّذِي يسْقط من الْحَائِط
قَوْله تَعَالَى: ﴿كذبت قوم لوط﴾ الْآيَات
أخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿فتماروا بِالنذرِ﴾ قَالَ: لم يصدقُوا بهَا وَفِي قَوْله ﴿فطمسنا أَعينهم﴾ قَالَ: ذكر لنا أَن جِبْرِيل اسْتَأْذن ربه فِي عقوبتهم لَيْلَة أَتَوا لوطاً وَأَنَّهُمْ عاجلوا الْبَاب ليدخلوا عَلَيْهِم فصعقهم بجناحه فتركهم عمياناً يَتَرَدَّدُونَ وَفِي قَوْله ﴿وَلَقَد صبحهمْ بكرَة عَذَاب مُسْتَقر﴾ قَالَ: اسْتَقر بهم فِي نَار جَهَنَّم وَفِي قَوْله ﴿فأخذناهم أَخذ عَزِيز مقتدر﴾ قَالَ: عَزِيز فِي نقمته إِذا انتقم لَا يخَاف أَن يسْبق وَفِي قَوْله ﴿أكفاركم خير من أولئكم﴾ يَقُول: أكفاركم خير مِمَّن قد مضى
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَلَقَد صبحهمْ بكرَة عَذَاب مُسْتَقر﴾ قَالَ: عَذَاب فِي الدُّنْيَا اسْتَقر بهم فِي الْآخِرَة
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿أكفاركم خير من أولئكم﴾ يَقُول: لَيْسَ كفاركم خيرا من قوم نوح وَقوم لوط
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن الرّبيع بن أنس رَضِي الله عَنهُ ﴿أكفاركم خير من أولئكم﴾ قَالَ: أكفاركم أيتها الْأمة خير مِمَّا ذكر من الْقُرُون الأولى الَّذين أهلكتهم
وَأخرج ابْن جرير عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ ﴿أكفاركم خير من أولئكم﴾ يَقُول: أكفاركم خير من أولئكم الَّذين مضوا ﴿أم لكم بَرَاءَة فِي الزبر﴾ يَعْنِي فِي الْكتب
الْآيَات ٤٤ - ٤٦
أخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن منيع وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿سَيهْزمُ الْجمع وَيُوَلُّونَ الدبر﴾ قَالَ: كَانَ ذَلِك يَوْم بدر قَالُوا ﴿نَحن جَمِيع منتصر﴾ فَنزلت هَذِه الْآيَة


الصفحة التالية
Icon